كشفت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن تعرض فتيات ونساء مصر للقتل والاعتقال وانتهاكات طوال السنوات الماضية؛ وهو ما يجعل المرأة المصرية تعيش أسوأ فتراتها.
وقالت الحركة، في بيان لها اليوم: “مرت ثماني سنوات على أعرق ثورة عرفها الشعب المصري، ثورة التغيير التي شارك فيها كل أطياف الشعب من الرجال والنساء وحتى الأطفال”، مشيرة إلى أن هذه “الذكرى تأتي حاملة وراءها أكثر من 60 معتقلة و6 مختطفات تعانين من الإخفاء القسري على أيدي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ونظامه”.
وأعلنت تضامنها الكامل مع كل امرأة تعرضت للتنكيل والقمع في عهد الانقلاب الدموي الغاشم، مؤكدة ضرورة الاتحاد بين فصائل الشعب وأطيافه والاجتماع تحت كلمة واحدة وهدف واحد وهو “إسقاط حكم العسكر”.
ودعت الحركة الجميع للتضامن مع حملة “يناير تجمعنا” التي أطلقها ثوار الميادين من أجل تحقيق الهدف المرجو من ثورتنا المجيدة، مناشدة النشطاء السياسيين والحقوقيين في كل أنحاء العالم بالعودة إلي مبادئ ثورة يناير والوقوف بوجه الانتهاكات التي تمارَس بحق المرأة المصرية وخاصة تلك الانتهاكات التي تقوم بها السلطات العسكرية في مصر.
ودعا البيان أطياف الشعب المصري لانتفاضة قوية تعيد حق المرأة المهدر على أيدي نظام أُسست سياسته على الظلم والقمع والتنكيل، كما دعت ثوار مصر الأحرار إلى الاستمرار في حراكهم الثوري السلمي لاستعادة ثورتنا المسلوبة من قِبل العسكر.
أضف تعليقك