• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اعتبر الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" ما يحدث في مصر من انتهاكات لحقوق الإنسان بـ"القمع الوحشي"، موضحا  أن الأزمة في هذا البلد أعمق بكثير من مصير اثنين من الممثلين، في إشارة لطرد الممثلين "عمرو واكد" و"خالد أبوالنجا" من نقابة الممثلين بعد لقائها أعضاء الكونغرس للحديث عن هذه الانتهاكات في مصر.

وقال "فيسك"، في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن هذا الأسبوع شهد طرد ممثلين بارزين، وهما "عمرو واكد" و"خالد أبو النجا"، من نقابة الممثلين المصرية الخاضعة لسيطرة الحكومة. وأدين كلاهما  بالخيانة والعمل من أجل أجندة المتآمرين ضد أمن مصر واستقرارها. وفي هذا الصدد، أخبر رئيس النقابة "فرانس برس" بأنه لن يسمح لهذين الممثلين بعد الآن بالعمل في مصر.

وأضاف "فيسك" إن "السيسي يسحق جميع المعارضين داخل حركات النقابات العمالية القوية في مصر، التي حاربت تاريخيا القوة الاستعمارية البريطانية، وكذلك نظامي جمال عبدالناصر وأنور السادات، والتي لعبت دورًا حاسما، لكن تم تجاهله بشكل مأساوي في الثورة ضد الرئيس المخلوع "حسني مبارك".

وحسب "فيسك"، "أدرك الجيش المصري، الذي أدار مرحلة ما بعد الثورة بحزم شديد، أن تضامن الطبقة العاملة قد يكون بنفس خطورة الوحدة الإسلامية"

وذًكر الكاتب البريطاني بقضية الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني"(28 عاما)، الذي كان يدرس في مصر سنة 2016 نفس النقابات المستقلة التي أخافت "السيسي".

واختتم "فيسك" مقاله قائلا : "يوما ما، سيكمل خلفاء ريجيني أعمال الدكتوراه ويكتبون أطروحاتهم الخاصة عن الصحوة العربية سنة 2011. ومن المحتمل أن تكون القصة مختلفة عن تلك التي كتبناها قبل ثمانية أعوام من ميدان التحرير. وفي الوقت نفسه، من المحتمل أن يكون بقاء كل من واكد ونجا في الخارج قرارا صائبا".

أضف تعليقك