أكدت صحيفة التايمز البريطانية، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يجند أولاده لمساعدته على البقاء في السلطة حتى 2030.
جاء ذلك في تقرير لمراسل التايمز في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر.
وأكد سبنسر أن "أبناء السيسي يشاركون بقوة في إدارة البلاد بالتزامن مع سعي السيسي إلى تمرير التعديلات الدستورية التي تشدد قبضته على مصر حتى 2030".
وأوضحت الصحيفة أن "التعديلات الدستورية تعتبر المسمار الأخير في نعش ثورة 25 يناير التي استهدفت إنهاء الحكم شبه المستمر للجيش في مصر".
وقال سبنسر أن السيسي يسعى إلى تمرير التعديلات، وتمديد حكمه بالرغم من وجود معارضة قوية داخل الشارع المصري، ومنظمات المجتمع المدني لتلك التعديلات.
وأردف مراسل التايمز أنه بالرغم من استهداف ثورة يناير منع توريث حسني مبارك الحكم لابنه جمال، إلا أن "محمود السيسي"، وهو برتبة عميد في جهاز المخابرات، يقوم بالإشراف على لجنة غير حكومية، مهمتها تمرير التعديلات الدستورية.
وبين سبنسر أن الابن الأكبر للسيسي مصطفى يستغل عمله في جهاز الرقابة الإدارية، لمحاولة تكريس سلطة والده وسلطة الجيش على الجهاز الإداري في مصر.
وكشف دور "حسن" الابن الثالث للسيسي، الذي انتقل من العمل كمهندس في إحدى شركات البترول، إلى الالتحاق بالمخابرات للمساعدة في تمرير التعديلات التي تضمن بقاء والده في السلطة.
وأشار التقرير إلى أن "الترقيات التي تحصل عليها أولاد السيسي جعلت هناك نوعا من عدم الارتياح حتى بين أنصار السيسي".
أضف تعليقك