جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" مطالبتها النظام الانقلابي بوقف الانتهاكات المتصاعدة بحق المرأة المصرية، واحترام معايير حقوقها، والإفراج عن المعتقلات منهن، والكشف عن أماكن المختفيات قسريًّا في سجون العسكر، وإطلاق الحريات.
ورصدت الحركة - في حصادها عن الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الانقلاب بحق المرأة المصرية خلال النصف الأول من شهر أبريل الجاري - استمرار الإخفاء القسري لـ6 من الحرائر لفترات متفاوتة، وهن "نسرين عبد الله سليمان رباع، مريم محمود رضوان وأطفالها الثلاثة، حنان عبد الله علي، منار عادل أبو النجا وزوجها وطفلهما الرضيع، آلاء السيد علي إبراهيم، آية محمد حامد محمد".
ووثّق الحصادُ رسالة الاستغاثة التي وصلت من داخل سجن القناطر من المعتقلة "رباب عبد المحسن عبد العظيم"، بعنوان "هل من أحد يهتم بأمري؟"، تحكي فيها عن معاناتها الصحية، حيث تعاني من آلام شديدة نتيجة وجود تليف في الكبد، مع إهمال طبي غير مُبرّر من إدارة وأطباء السجن.
وأشار الحصاد إلى ظهور ثلاث سيدات بنيابة أمن الانقلاب مؤخرًا على ذمة قضايا سياسية، بعد تعرضهن للإخفاء القسري، وهن: نادية صلاح منصور، شيرين السيد عيسى، شيماء خليل أحمد سليمان.
كما رصدت الحركة تجديد الحبس لعدد من الحرائر لمدة 45 يومًا، حصل بعضهن على قرار بإخلاء السبيل بتدابير احترازية، لكن نيابة الانقلاب استأنفت عليه وتم قبول الاستئناف، بينهن “منى محمود محيي”، “شيماء إدريس”، “عبير حلمي عطية الشافعي” المعتقلة على ذمة القضية الهزلية 817 لسنة 2018.
أيضًا من بين من تم تجديد الحبس لهن لمدة 45 يومًا: "ريا عبد الله حسن"، "سمية ناصف"، "مروة مدبولي"، المصورة "شروق أمجد" المعتقلة على ذمة التحقيق في القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، "علا القرضاوي"، فضلًا عن تجديد حبس فتاتين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية الهزلية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، وهما: ميادة محمد أمير سالم، نادية عبد الحميد جابر عبد الحميد.
فيما صدر قرار بإخلاء سبيلٍ بتدابير احترازية بعد اعتقال لعدة أشهر لكلٍ من “زينب رمضان عطا، سوزان محمود صالح”، الدكتورة “حنان بدر الدين” التي تجاوز اعتقالها حاجز العامين.
أضف تعليقك