تستعد منظمات صهيونية، للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، يوم 1 يونيو القادم، فيما يسمونه "يوم توحيد القدس"، حيث سيتم حشد 10 آلاف مقتحم للأقصى على الأقل، وسيتم تجهيز لافتات بعناوين “معا لبناء الهيكل.
جدير بالذكر أن 2230 مستوطنًا صهيونيًّا قد اقتحموا ساحات وباحات المسجد الأقصى خلال ما يُعرف بـ”عيد الفصح”، وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، السبت الماضي، بأن اقتحامات المستوطنين للأقصى خلال فترة عيد “الفصح” بدأت من الأحد واستمرت حتى الخميس الماضي، مشيرا إلى أن الخميس شهد أوسع الاقتحامات، حيث اقتحم المسجد 724 مستوطنًا.
من بين المقتحمين خلال “عيد الفصح” وزير الزراعة في حكومة الاحتلال، أوري أرئيل، وبعض أعضاء مجلس إدارة ما يسمى بـ”اتحاد الهيكل المزعوم”، لافتًا إلى قيام قائد شرطة الاحتلال وكبار الضباط الصهاينة باقتحام الاقصى، الأربعاء الماضي، تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين.
وأضاف المركز أن شرطة الاحتلال أبعدت، خلال اليومين الماضيين، 5 مقدسيين عن الأقصى لفترات متفاوتة بين 4 أيام إلى 6 أشهر، من بينهم سيدة ومدير المتحف في المسجد الأقصى، مشيرا إلى قيام عشرات المستوطنين بأداء صلواتهم داخل ساحات المسجد الأقصى، خاصة في منطقة باب الرحمة “الجهة المطلة” على قبة الصخرة المُشرَّفة.
أضف تعليقك