هاجم الداعية التونسي، بشير بن حسن، المملكة العربية السعودية، على خلفية اعتزام السلطات هناك إعدام عدد من الدعاة والمشايخ المعتقلين بعد شهر رمضان.
وقال ابن حسن إن الشيخ سلمان العودة ورفاقه المعتقلين، عرفوا بالوسطية والاعتدال، ولا يزايد على وطنيتهم أحد، مشيرا إلى أنهم كانوا السباقين في التصدي للفكر الدخيل بأنواعه، وحاربوا التطرف والغلو بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل.
وفي كلمة له، تابع بأن الواجب استنكار الجريمة التي تنوي السلطات في السعودية ارتكابها، متسائلا: "لماذا يحاكمونهم سرا إذا كانت محاكمتهم عادلة؟ ولماذا لا يبينون للناس ما ذنوبهم، وما جريمتهم؟".
وقال إن ما يحصل في السعودية ليس من شريعة الإسلام في شيء، وإن ما يطبق هناك هو شريعة الغاب والطواغيت، من أعلى شخص في السلطة إلى أدناها.
وختم بأن الوضع في مصر، لا يختلف كثيرا عنه في السعودية، ففي سجونها "آلاف العلماء والدعاة والمصلحين والمشايخ الذين دعوا إلى حقوق الإنسان، وإلى العدالة الاجتماعية، وإلى المحافظة على ثروات البلاد، وإلى القضاء على الفقر".
أضف تعليقك