نشر موقع "عربي 21"، تقرير جديد يفيد بأن رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي سيُقدم على إجراء حركة تغييرات وتنقلات جديدة داخل صفوف قادة المؤسسة العسكرية خلال الشهرين المُقبلين، وأنها ربما تطال أكثر من أربعة قيادات بالقوات المسلحة المصرية.
وأشار الموقع إلى أنه قد يكون على رأس القيادات التي سيتم الإطاحة بهم، رئيس الأركان الحالي محمد فريد حجازي، الذي تولى سابقا منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم أمين عام وزارة الدفاع.
وفي 28 أكتوبر 2017، تم تعيين الفريق محمد فريد حجازي في منصبه كرئيس أركان القوات المسلحة، خلفا لصهر السيسي، الفريق محمود حجازي، الذي تم تعيينه مستشارا للسيسي للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، بينما اختفى تماما من المشهد.
وفي 29 نوفمبر 2017، كلَّف السيسي، الفريق حجازي، الذي يُعرف عنه القرب من الفريق المُعتقل حاليا سامي عنان والمشير محمد حسين طنطاوي، باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال 3 أشهر، قائلا له: "إنت مسؤول خلال 3 شهور عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، إنت ووزارة الداخلية، وتُستخدم كل القوة الغاشمة".
بينما لاتزال "العمليات الإرهابية" مُستمرة في سيناء من وقت لآخر دون توقف رغم خفوت وتيرتها. وكان حادث "هجوم العريش" الذي وقع الأربعاء الماضي هو آخر تلك العمليات إثر استهداف مسلحين نقطة أمنية في شمال سيناء، ما أدى لمقتل ثمانية من أفراد الشرطة المصرية. وأعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن الهجوم.
وبعد الإطاحة بـ"محمد فريد حجازي"، لن يتبق من المجلس العسكري الذي كان موجودا إبان الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي سوى شخصين فقط، هما اللواء ممدوح شاهين الذي لا يزال يشغل منصب مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقانونية، واللواء محمد أمين نصر، والذي لا يزال يشغل منصب رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة.
كما ستشمل التغييرات داخل صفوف قيادة الجيش، وفقا لمصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها، نحو ثلاث قيادات عسكرية أخرى.
أضف تعليقك