• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نددت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين بعملية الهدم التي شرع بها الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، وطالت عدة مبان في وادي الحمص، بحي صور باهر، جنوبي مدينة القدس المحتلة.

واعتبرت حركة "حماس" - في تصريح لها - هدم المنازل بمثابة "جريمة التطهير العرقي مكتملة الأركان، التي تستهدف تشريد المواطنين الأصليين أصحاب الأرض".

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة: "زيادة حجم جرائم الاحتلال ضد أهالي المدينة المقدسة، ناتجة عن الدعم الأمريكي المطلق لسلوك الاحتلال العنصري، وتشجع الاحتلال لمزيد من هذه الجرائم بعد ورشة البحرين التي حذرنا من تداعياتها".

وأكد أن هذه الجرائم لن توقف "مقاومة الشعب الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني الاستعماري؛ الذي يستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيانها: إن "ما يفعله الاحتلال في مدينة القدس من هدم للمنازل، جريمة ومجزرة بحق أهلنا المقدسيين وإعادة احتلال لمناطق واسعة وتهجير لسكانها".

وتابعت: "هذه الجريمة هي نتيجة مباشرة لصفقة ترامب والتطبيع المستمر مع الاحتلال".

ودعت إلى "تصعيد الانتفاضة بوجه الاحتلال"، مشيرة إلى أن جريمة هدم المنازل "لن تمر دون رد".

ومنذ ساعات الفجر شرعت جرافات صهيونية، بهدم عدة مبان في وقت واحد، في وادي الحمص، بعد إخلاء سكانها منها.

وكانت المحكمة العليا الصهيونية، قد رفضت الأحد، التماسا قدمه السكان لإلزام السلطات الصهيونية بوقف هدم منازلهم مؤقتا.

أضف تعليقك