قال الدكتور طلعت فهمي، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الحفاظ على الجماعة أمانة في أعناق أفرادها ودائما عاشوا يردون عنها السهام المارقة والطعنات النافذة.
وأوضح فهمي، في مداخلة على تلفزيون قناة "وطن" مساء الأربعاء، أن الأحداث أثبتت أن جماعة الإخوان المسلمين هي عصب الإسلام السني الوسطي وعصب الحركات التحررية، فوجهوا لها كل محاولات الهدم والتشويه، فمقومات الجماعة هي 3 مقومات القيادة والمنهج والأفراد، وأنهم عمدوا إلى تشويه القيادة من بعد الانقلاب بكل المحاولات.
وكشف أن القيادة المفترى عليها جاءتها وفود من كل دول العام تعزي في استشهاد الرئيس الشهيد محمد مرسي، ووفود رسمية من بعض الدول، ثم يأتي من يتهمها في شرفها ونزاهتها، متسائلا: لصالح من ولماذا هذا التوقيت؟!
وأضاف: "في هذا التوقيت يخرج من يدعي أنه يمثل جماعة الإخوان المسلمين زورا وبهتانا ويضع شيكا على بياض أمام الظالمين بأن الإخوان المسلمين سوف تعتزل العمل السياسي، ويأتي آخر ويقول نؤسس كيانا جامعا يجتمع فيه كل الإخوان وهم بذلك يمهدون لأمرٍ ما".
وأردف: "جماعة الإخوان المسلمين العصية على هؤلاء الظالمين، والتي تقف أمام هؤلاء الانقلابيين، هناك محاولات حثيثة في هذه الأيام للالتفاف حول الجماعة، وحول تشويه هذه القيادة، واتهام منهجية الجماعة بالفشل، من أجل مخططات يعلمها الله سبحانه وتعالى، والله من ورائهم محيط".
وتابع: "نحن نقول لهم إن جماعة الإخوان المسلمين في ذمتها المالية أطهر من ماء الغمام، ونحن أولادنا في أعيننا، وجماعة الإخوان المسلمين لا تبخل بكل ما لديها، ولا يوجد فيها من تعرضه الجماعة للذلة، ولا تضعه في موضع الدنية، ونقول لكل قائل: اتق الله فيما تقول، إن أدبيات جماعة الإخوان المسلمين تعلمك متى تتكلم وأين تتكلم ومع من تتكلم، ولن تكون جماعة الإخوان المسلمين نهبة لكل مارق في الفضاء المفتوح".
أضف تعليقك