• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت قوى الحرية والتغيير، اليوم الجمعة، إن هناك أخبارا "سارة" بشأن التفاوض حول الوثيقة الدستورية مع المجلس العسكري، ستعلن السبت.

جاء ذلك في تصريحات للقيادي بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الأمين، عقب نهاية جلسة التفاوض صباح الجمعة، التي استمرت أكثر من 12 ساعة.

وأوضح إبراهيم أن "جولة التفاوض كانت مثمرة ومميزة، وتم فيها نقاش مستفيض، وهناك اتفاق حول معظم النقاط بين الطرفين".

وتابع: "غدا (السبت) ستسمعون أخبارا سارة إن شاء الله".

ولفت إلى أن الاجتماع بحث كذلك سلسلة الحوادث التي أدت إلى سقوط قتلى في الأبيض وأم درمان.

وأوضح أن المجلس العسكري اتخذ خطوات، وهي بداية صحيحة حتى لا يتعرض أي أحد للقتل.

بدوره ندد الوسيط الإفريقي محمد حسن لبات، عقب الاجتماع، بسقوط أبرياء عزل خلال الأيام الماضية.

وقال "نشيد بالإجراءات العملية التي اتخذها العسكري، وعلى الطرفين أن يبذلا قصارى جهدهم لعدم تكرارها".

وأعلن لبات، أن المفاوضات ستستمر الجمعة، لإكمال التفاوض حول الوثيقة الدستورية "الإعلان الدستوري".

وأضاف "قطعنا أشواطا كبيرة حول الوثيقة الدستورية، وتقرر أن نجتمع في الثامنة من مساء اليوم (الجمعة) بالتوقيت المحلي".

والخميس، قتل 4 أشخاص وأصيب 13، في مليونية "القصاص والعدالة" بمدينة أم درمان غرب العاصمة، وفق لجنة أطباء السودان المعارضة.

والإثنين، قتل 6 محتجين، بينهم 4 طلاب، وأصيب 62 آخرين، خلال فض مسيرة طلابية في مدينة الأبيض (جنوب)، احتجاجا على تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فض اعتصام الخرطوم، وفق اللجنة المركزية لأطباء السودان.

وفي 17 يوليو الماضي، اتفق المجلس العسكري والحرية والتغيير على "الإعلان السياسي"، وينص الاتفاق في أبرز بنوده، على تشكيل مجلس للسيادة (أعلى سلطة بالبلاد)، من 11 عضوا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.

ويترأس أحد الأعضاء العسكريين المجلس لمدة 21 شهرا، بداية من توقيع الاتفاق، تعقبه رئاسة أحد الأعضاء المدنيين لمدة 18 شهرا المتبقية من الفترة الانتقالية.

 

أضف تعليقك