قالت مصادر في حزب الاستقلال المصري: إن قوات أمن الانقلاب تشن منذ يومين حملة اعتقالات موسعة في صفوف الحزب. وقد طالت تلك الحملة 10 معتقلين من قيادات وشباب الحزب حتى الآن، تزامنا مع الحراك الجماهيري المُطالب برحيل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
وذكرت المصادر نفسها أنه كان على رأس معتقلي الحزب، الأمين العام بحزب الاستقلال، مجدي قرقر، وأمين التنظيم بحزب الاستقلال، محمد الأمير، وأمين لجنة التنظيم والعضوية بالحزب، أحمد القزاز، والمحامية والناشطة الحقوقية وعضو اللجنة القانونية بحزب الاستقلال، سحر علي.
ومن بين المعتقلين أمين إعلام حزب الاستقلال بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية، محمد القدوسي، وعضو اتحاد شباب حزب الاستقلال، محمد شادي، وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب، إبراهيم خضر، الذي تمت مداهمة منزله عصر الاثنين، وتم الاستيلاء على كل أمواله بالمنزل، بالإضافة إلى الهواتف، واللابتوب، والذهب الخاص بزوجته.
وتم اعتقال أمين العمال بحزب الاستقلال، محمد مراد، وأمين إعلام حزب الاستقلال في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، رضا الناحولي، الذي كان قد أصيب أثناء مظاهرات 28 يناير 2011.
وبالرغم من اعتقال أمين العمال بحزب الاستقلال، محمد مراد، منذ يومين، إلا أن قوات أمن الانقلاب داهمت منزله مُجددا، مساء الإثنين، وقامت باعتقال نجله، والاستيلاء على 30 ألف جنيه.
وتم اقتحام منزل عضو المكتب التنفيذي وأمين الإعلام بحزب الاستقلال، شوقي رجب، وتم تحطيم وتكسير محتويات المنزل، والبحث عنه لاعتقاله، إلا أنه لم يكن حينها متواجدا بالمنزل.
وتأتي حملة الاعتقالات الموسعة في صفوف حزب الاستقلال في أعقاب إعلان الحزب دعمه وتأييده الكامل للحراك الجماهيري الذي اندلع يومي السبت والأحد الماضيين، وفي ظل دعوته لجميع المصريين بالاحتشاد والتظاهر، الثلاثاء، في ميدان التحرير، للتعبير السلمي عن "مطالب الشعب في حياة كريمة، وحرية، وعدالة ومساواة".
إلى ذلك، أعلن حزب الاستقلال تأجيل دعوته للتظاهر إلى يوم الجمعة المقبل بدلا من الثلاثاء، مرجعا هذا القرار لرغبته في "توحيد الجهود من أجل إنجاح مليونية الجمعة القادمة التي دعا اليها المقاول الفنان محمد علي، ونظرا لرغبة جموع الشعب المصري في الاحتشاد في مليونية الجمعة القادمة في ميدان التحرير".
أضف تعليقك