• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نظمت دائرة القدس في حركة حماس أمام مكتب الأمم المتحدة، رفضا لاقتحامات الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، وزيادة الاعتداءات الصهيونية على المدينة المقدسة والمقدسيين والمرابطين.

ودعا مشير المصري عضو دائرة القدس في الحركة، الى وقفة وطنية وموقف شعبي عارم للدفاع عن المسجد الأقصى، مطالبا أهل مدينة القدس بالثورة والانتفاض أمام تحدي تدنيس الأقصى من قطعان المستوطنين.

وقال المصري متحدثا باسم الدائرة: "آن الأوان لرفع اليد الثقيلة عن المقاومة وعن شعبنا في الضفة المحتلة ليقولوا كلمتهم بعمليات السكاكين والرصاص والدهس، وليدرك العدو أنه طالما أن الأقصى لم يعش في أمان في حوزة المسلمين فإن الصهاينة لن يعيشوا في أمان بأرض فلسطين".

وأضاف: "آن الأوان لكل الفصائل والقوى الفلسطينية في كل مكان أن تقوم وتنهض، وأن تلتقي على كلمة سواء ولتتوحد من أجل المسجد الأقصى، كما تلتقي كلمة المقاومة على سواء في دفاعها عن إسلامية المسجد الأقصى في قطاع غزة".

وأوضح المصري أن المتابع والمراقب للمحطات التاريخية التي مرت بها مدينة القدس والمسجد الأقصى يدرك اليوم وجود شهية مفتوحة على مصراعيها من قبل الصهاينة وقادتهم ومتطرفيهم.

وذكر "أن هذه الشهية المفتوحة تظهر من خلال حسم قضية القدس في إدارة الصراع ومحاولة الفرض النهائي للتقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، وحالة التفريغ الممنهجة للمقدسيين من حول الأقصى ومدينة القدس، وحسم قضية الخلاف على مدينة القدس واعتبار القدس بشرقيها وغربيها عاصمة للاحتلال من خلال "وعد ترمب المشؤوم"، وما يتبجح به نتنياهو من خلال اخراج قضية القدس من الصراع".

وأردف، أن هذه الإجراءات تأتي أمام المظلة العربية الرسمية وهرولة بعض الأطراف العربية للتطبيع مع العدو، مشددا على أن "التطبيع مع الاحتلال هو خنجر مسموم في خاصرة القدس والاقصى، وقد شكّل مظلة لإعطاء ومنح الاحتلال جرعات إضافية لتدنيس الأقصى وتهويد القدس".

ولفت المصري الى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومن خلال مسيرات العودة وكسر الحصار يرنو نحو القدس بعيونه، ومستعد لتقديم كل ما يملك في سبيل الحفاظ على عروبة القدس.

أضف تعليقك