انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ما وصفها بالأكاذيب بشأن تطهير عرقي اتهمت به مجلة فرنسية تركيا على خلفية عمليتها شمال سوريا، معتبرا أن أيام فرنسا المستعمرة ولّت.

وانتقد قولن بشدة في ثلاث تغريدات على حسابه في "تويتر" ماضي فرنسا الاستعماري في إفريقيا، مشيرا إلى "مذابحها" هناك، ومتاجرتها بالرقيق، ومسؤوليتها عن الإبادة الجماعية في رواندا مشيرا إلى أنه مع كل ذلك "أطلقت مجلة فرنسية الأكاذيب ضدنا عن تطهير عرقي".

ورأى قولن أن السبب وراء "هجماتهم على رئيسنا" يعود إلى أنهم "شعروا بالذعر حين أحبطت مؤامراتهم بضربة قاسية ضد بيادقهم في سوريا، بحزب العمال الكردستاني".

وخاطب هذه الأوساط الفرنسية قائلا: "الأكراد ليسوا وكلاء لكم ولن يكونوا كذلك، وأيامكم الاستعمارية ولّت".