اعتبر المجلس الثوري المصري القبض على عدد من مشجعي الألتراس بتهمة احياء رابطة الألتراس حالة من التحفز من أجهزة الدولة امام أي عمل تنظيمي مهما كان هدفه.

وأكد المجلس في بيان له على حق الشعب المطلق في بناء التنظيمات التي تقوي الجماهير، كما اشار أنه ومنذ 2016 على ضرورة بناء التنظيمات الشعبية والجماهيرية لتقوية المجتمع في مواجه السلطة وكذلك لمقاومة الفساد والاستبداد من السلطة المجرمة في مصر.

وقال في البيان الذي نشره على صفحته بفيس بوك، إن القبض على مشجعي كرة القدم من النظام الدموي الاستبدادي هو دليل فزعه من فكرة التنظيمات مهما كانت ويؤكد ان المسار الخاص بتنظيم الشارع والجماهير هو المسار الوحيد الصالح للعمل على بناء فعل ثوري تام وشامل.

كما يؤكد المجلس تضامنه التام مع روابط الألتراس وخاصة التراس الاهلى والزمالك أصحاب الدور الكبير في النضال بعد موجة يناير 2011، كما يؤكد أن نضال الشعب المصري بكل طبقاته المستعبدة والمطحونة سيحقق تحرير مصر