رصدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات معاناة معتقلي مركز شرطة "فاقوس"، حيث يستغيثون من الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وظروف الاحتجاز غير الآدمية.
ونتيجة للإهمال الطبي انتشرت الكثير من الأمراض الجلدية بين المعتقلين، مع منع الإدارة من علاجهم أو السماح بإدخال العلاج لهم.
وقال أهالي معتقلي مركز فاقوس إن أماكن الاحتجاز في قسم الشرطة غير آدمية، وهي عبارة عن زنزانة ضيقة تتكدس بها أعداد كبيرة من المعتقلين تضم نحو 30 معتقلًا في مساحة لا تزيد عن 20 متر مربع، بالإضافة إلى انعدام التهوية بها، ولا تصلها أشعة الشمس، ما يتسبب في ارتفاع نسبة الرطوبة بصورة ساعدت على نمو الفطريات والبكتريا الضارة، ما أدى إلى إصابتهم بالجرب والطفح الجلدي، إلي جانب أمراض العظام والمفاصل، بسبب عدم الحركة.
وأكد الأهالي أن إدارة المركز تتعنت في منع دخول العلاج لهم أو خروجهم للتريض تحت أشعة الشمس، محملين إدارة مركز شرطة فاقوس، ومدير أمن الشرقية، وزير الداخلية والنائب العام المسئولية الكاملة عن سلامتهم، ومطالبين الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية لسرعة التدخل لإنقاذهم من الأمراض.
أضف تعليقك