استغاثت أسرة المهندس محمد محمد منصور، 30 سنة، المختفي قسريا منذ 17 يوما على التوالي، بعد اختطافه في 4 نوفمبر الجاري، للكشف عنه مصيره، بعدما تسربت أنباء عن إيداعه في مقر الأمن الوطني " أمن الدولة" بالزقازيق.
وقال شهود عيان إنه تم اختطاف المهندس محمد، وسيارته من كمين أمني بالإسماعيلية وهو في مهمة عمل لشركته، وأنه تم نقله بمعرفتهم إلى أمن الدولة، إلا أن أسرته تجهل مكان اعتقاله إلى الآن أو حتى معرفة التهمة الموجهة إليه أو معرفة مكان سيارته.
وأضاف الشهود وذووه أن قوات الأمن اقتحمت منزله بقرية المهيملي التابعة لمركز أبوكبير، في اليوم التالي لاعتقاله وروعت أسرته وأطفاله الثلاثة صهيب 7 سنوات، وريحانة 4 سنوات ورحيق بعمر عام، بعدما بقيت ساعتين كاملتين لتفتيش البيت وكانت النتيجة مصادرة كل الأجهزة الهواتف والكمبيوترات الحديثة.
ومن نفس القرية تخفي سلطات الانقلاب "محمد الشبراوي" لليوم الثامن، وهو معلم خبير، وأب لخمسة أبناء، وذلك منذ اختطافه من منزله في 1 نوفمبر، ولم يعرض على سلطات التحقيق حتي الآن، ولم يعرف مكان احتجازه، ويحمل أهله سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته.
ولم يكمل الشبراوي المختف قسريا شهرين خارج المعتقل رغم حصوله على حكم بالبراءة.
أضف تعليقك