يعاني معتقلو مركز شرطة فاقوس والزقازيق العمومي من انتهاكات جسيمة، خاصة بعد انتشار الجرب والأمراض الجلدية بين المعتقلين في سجن مركز شرطة فاقوس.
وذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان نقلا عن أسرة أحد المعتقلين أن "حوالي 30 معتقلا يقبعون داخل زنزانة ضيقة لا تتعدى مساحتها 20 مترا مربعا، تتفشى فيها الرطوبة، وتنعدم فيها التهوية، ولا تدخلها أشعة الشمس، ولا يخرج المعتقلون منها مطلقا إلا لحضور جلسات المحاكمات بعد فترات طويلة، مع انعدام أدوات التطهير والنظافة؛ لذلك انتشرت الحشرات داخل الزنزانة، وأصيب المعتقلون بأمراض جلدية أبرزها الجرب، ولم يتم عزل المصابين به، فانتشر بين كافة المعتقلين مع تجاهل تام من إدارة المقر".
ولم يكن سجن الزقازيق العمومي بمعزل عن حملة القمع تلك، حيث داهمت القوات الأمنية الزنازين قبل ثلاثة أيام، وكررت معهم السلوك التنكيلي ذاته، من ضرب وإهانة لفظية، وتجريد من كافة المتعلقات الشخصية.
أضف تعليقك