أعلنت منظمة العفو الدولية، أن 143 متظاهراً على الأقل قُتلوا في مختلف أنحاء إيران منذ صدور الأوامر لقوات الأمن بالقضاء على الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 نوفمبر.
وذكرت المنظمة، ومقرها لندن، إنه "وفقاً لتقارير موثوق بها عدد القتلى هو 143 شخصاً على الأقل. وقد نجمت جميع الوفيات تقريباً عن استخدام الأسلحة النارية".
وقالت إن أحد الأشخاص قضى بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع، وآخر بعد تعرضه للضرب.
وتابعت أنها "تعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير" مشيرة إلى أن التحقيقات حول ذلك ما زالت مستمرة.
ودعت المنظمة التي أعلنت الأسبوع الماضي عن مقتل أكثر من 100 شخص، المجتمع الدولي إلى إدانة إراقة الدماء.
وقال رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، فيليب لوثر، إن "رد فعل المجتمع الدولي الحذر للقتل غير القانوني للمتظاهرين غير كافٍ على الإطلاق".
وأضاف "يجب أن يدينوا عمليات القتل هذه بأقوى العبارات الممكنة وأن يصفوا هذه الأحداث كما هي عليه- الاستخدام القاتل وغير المبرر بتاتاً للقوة بغية سحق المعارضة".
أضف تعليقك