قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم الخميس، إن اعتقال الاحتلال عددا من قيادات الحركة والنواب في مدينة الخليل يؤكد محاولاته المستمرة لتعطيل الحياة السياسية الفلسطينية الداخلية، والتي يشكل الاعتقال والتغييب أحد أهم أدواتها.
وأكدت الحركة أن حملات الاعتقال والملاحقة "لن توقفنا عن دورنا الطبيعي في تصويب البوصلة الوطنية نحو مواجهة مخططات الاحتلال، وفي هذا الإطار جاءت الجهود لتذليل العقبات كافة أمام إجراء الانتخابات وترتيب البيت الفلسطيني".
وأضافت "إن الانطلاقة المباركة لحركتنا والتي تحل بعد أيام، هي عنوان لذلك القدر الذي حمله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وسيواصلون طريقهم بعزم وثبات".
ونفذت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عمليات اعتقال خلال مداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طاولت عشرة فلسطينيين بينهم قيادات وكوادر في حركة "حماس".
وذكرت مصادر محلية وصحفية، أن قوات الاحتلال اعتقلت قيادات وكوادر في حركة "حماس" بمدينة الخليل بينهم النائب عن الحركة في المجلس التشريعي المنحل محمد جمال النتشة، والقيادي عبد الخالق النتشة، والوزير السابق عيسى الجعبري، والأسرى المحررون: عمر القواسمي، وجواد بحر النتشة، ومازن النتشة.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال، رئيسة مؤتمر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الطالبة شذى حسن عقب، دهم منزل عائلتها في مدينة رام الله، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في مناطق متفرقة من المدينة، ما أوقع إصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وإصابة مسعف.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الأربعاء، الفتاة الفلسطينية زكية علي حسين (30 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي القدس المحتلة، بعد استدعائها للتحقيق.
أضف تعليقك