أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أنه أبلغ الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أنه لن يكون هناك أي علاقات معهما بما في ذلك المجال الأمني، جراء نقض إسرائيل وأمريكا الاتفاقيات الدولية بعد الإعلان عن "صفقة القرن".
وقال عباس، خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم السبت: "لا نخفي عليكم أننا بعثنا برسالتين الأولى سلمت بنيامين نتنياهو والأخرى وصلت إلى أمريكا".
وتابع عباس "أبلغناهم خلالها بأنه لن يكون هناك أي علاقة معهما بما في ذلك العلاقات الأمنية في ضوء تنكركم للاتفاقيات الموقعة والشرعيات الدولية".
وأضاف عباس "نعلمكم أن ما يسمى بخطة القرن، سيكون لها تداعيات على الجميع، وعليكم تحمل المسؤولية كقوة احتلال".
وأتم الرئيس الفلسطيني "الولايات المتحدة لم تعد صديقة لنا".
وقال عباس: "بمجرد أن قالوا إن القدس تُضم لسلطة الاحتلال لم أقبل بهذا الحل إطلاقا، ولن أسجل على تاريخي ووطني أني بعت القدس أو تنازلت عنها، فالقدس ليست لي وحدي إنما لنا جميعا"، في إشارة للدول العربية والإسلامية.
وأضاف: "سبق أن قبلنا بإقامة دولة فلسطينية على 22 بالمئة من فلسطين التاريخية والآن يطالبون بـ 30 بالمئة من هذه المساحة المتبقية".
وعقد مجلس جامعة الدول العربية، الاجتماع غير العادي على مستوى وزراء الخارجية برئاسة العراق بمقر الجامعة في القاهرة، وذلك لمناقشة الموقف العربي من الخطة الأمريكية للسلام "صفقة القرن" التي نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي، بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، وترفضها السلطة الفلسطينية وعدة دول أخرى.
ومن جهته قال وزير خارجية تونس: يجب الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس وفق قرارات الشرعية الدولية.
أما وزير خارجية عُمان فقال: على الرغم من حدة مواقف دول العالم إلا أن أهمية القضية الفلسطينية قد فرضت نفسها من جديد على المسرح الدولي وهذا بحد ذاته موقف إيجابي يجب أن نغتنمه لصالح القضية الفلسطينية.
وبدوره أكد وزير خارجية البحرين: على موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني
أضف تعليقك