منذ ثانيتين
قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، أمس السبت، إننا "أقوى من أي وقت مضى، وسنضرب بيد من حديد مِليشيات حفتر (اللواء المتقاعد خليفة) ومُرتزقته وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعُبودية".
جاء ذلك في بيان أصدره باشاغا بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى لهجوم حفتر على طرابلس، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على صفحته.
وأضاف باشاغا: "اليوم تمر سنة كاملة على قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي طرابلس قبل أيام فقط من انعقاد مؤتمر غدامس (في ليبيا) الذي كان يعلق عليه كل الليبيين آمالهم".
ووجه باشاغا الشكر للأطقم الطبية في حربها ضد جائحة كورونا، كما أثنى على جهود منتسبي الأجهزة الأمنية لجهودهم في فرض حظر التجوال، وعلى كل المواطنين الذين أظهروا وعياً واحتراماً كبيرين تجاه هذه الإجراءات.
أضف تعليقك