كشف تقرير حقوقي جديد لمنظمة "نحن نسجل" عن تغييب حوالي 430 طبيبًا بالسجون وسط نقص شديد في عدد الأطباء بمصر بسبب جائحة كورونا.
ووثق التقرير مئات حالات الاعتقال في صفوف الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي المصري، ومن بينهم 9 طبيبات مسجونات على خلفية قضايا سياسية، و34 أستاذًا جامعيًا في كليات الطب و21 من طلاب الطب والتمريض محبوسين أو مخفيين قسرا.
ومن بين هؤلاء الأطباء أيضًا هناك 23 طبيبًا متخصصًا في علاج الحالات الحرجة والحميات والأمراض الصدرية، و56 طبيبًا صيدليًا، و2 من خبراء الأجهزة الطبية.
ومنهم أيضا الدكتور "باسم عودة"، وهو واحد من أهم خبراء تصنيع أجهزة التنفس الصناعي في مصر، التي تسعى الدول بكل قوتها للحصول على أكبر عدد منها الآن.
ومن ضمن الطبيبات المعتقلات الدكتورة "نجلاء القليوبي" استشارية التخدير ورعاية الحالات الحرجة، التي تقضي أياما صعبة في سجن النساء بالقناطر، لمجرد أنها زوجة الصحفي "مجدي حسين" المحبوس أيضا بقضية من قضايا الرأي العام.
ويقبع الدكتور "عادل محمد فرج أبو العينين" في السجن أيضا، وهو الاستشاري بستشفى الحميات بمحافظة دمياط.
ووفقًا لتقرير "نحن نسجل"، يوجد 83 من الأطباء المحبوسين في منطقة سجون طرة، والمعروفة بأنها أكثر السجون كثافة من حيث عدد المحبوسين.
أضف تعليقك