• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

عثرت حكومة الوفاق الليبية، أمس الخميس، على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر “حديثة الصنع” لدى تحرير مدن الغرب من سيطرة ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ما يؤكد انتهاك الأخير للقرارات الدولية.

وقال العقيد صلاح الدين علي النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، مع المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة.

وأكد النمروش أن “الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها حديثة الصنع، وهذا مؤشر يدل على أنه تم جلبها في الفترة القريبة”.

وأضاف أن “المجرم حفتر لا يخفي هذا، ونرى وصول طائرات وباخرات بشكل يومي من بعض الدول العربية، والعثور على هذه الأسلحة والذخائر يثبت تورطها”.

وأشار العقيد صلاح الدين علي النمروش إلى أن قوات الوفاق تمكنت من القبض على “العديد من الأسرى وإحالتهم للجهات القضائية للتحقيق معهم”، دون تقديم أرقام أو تفاصيل إضافية.

كما أشار إلى أن “التحقيقات الأولية تدل على تورط العديد من الدول العربية والأجنبية، ومرتزقة أفارقة وروس، ووجود دعم إمارتي واضح وتخطيط للمصريين”.

وقال النمروش، إنه “تم التخطيط لعملية تحرير 6 مدن غرب طرابلس منذ وقت سابق، وكان هناك اجتماعات مكثفة مع القيادات الميدانية ووزارة الدفاع”.

وتابع أن “ما ساهم في تحقيق النصر بصورة سريعة هو ترحيب سكان تلك المدن”.

ورداً على موقف وزارة الدفاع بشأن عملية “إيريني” العسكرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية، بهدف مراقبة وتنفيذ حظر تدفق السلاح والمقاتلين إلى ليبيا، قال النمروش: “للأسف، المجتمع الدولي وكذلك أوروبا قامت بهذه العملية، ولا نعلم المقصود منها بهذا التوقيت، لكن جميع المؤشرات تشير إلى محاصرة حكومة الوفاق ودعم المتمرد (حفتر)”.

واختتم حديثه قائلا: “عملية الاتحاد الأوروبي تركز على حكومة الوفاق، ولم تركز على الطرف الآخر الذي يقوم جهارا نهارا بتوريد الأسلحة”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 31 مارس/ آذار الماضي، إطلاق عملية “إيريني”، التي تعني باللغة اليونانية “السلام”.

وضمن “عاصفة السلام”، تمكنت قوات الحكومة الليبية، الإثنين، من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين من مليشيات حفتر، أبرزها صبراتة وصرمان، ما يعني سيطرتها على كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.
أكدت حكومة الوفاق الليبية، اليوم الخميس، أنها عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر “حديثة الصنع” لدى تحرير مدن الغرب من سيطرة ميليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ما يؤكد انتهاك الأخير للقرارات الدولية.

جاء ذلك في مقابلة أجراها العقيد صلاح الدين علي النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، مع المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة.

وأكد النمروش أن “الأسلحة والذخائر التي تم العثور عليها حديثة الصنع، وهذا مؤشر يدل على أنه تم جلبها في الفترة القريبة”.

وأضاف أن “المجرم حفتر لا يخفي هذا، ونرى وصول طائرات وباخرات بشكل يومي من بعض الدول العربية، والعثور على هذه الأسلحة والذخائر يثبت تورطها”.

وأشار العقيد صلاح الدين علي النمروش إلى أن قوات الوفاق تمكنت من القبض على “العديد من الأسرى وإحالتهم للجهات القضائية للتحقيق معهم”، دون تقديم أرقام أو تفاصيل إضافية.

كما أشار إلى أن “التحقيقات الأولية تدل على تورط العديد من الدول العربية والأجنبية، ومرتزقة أفارقة وروس، ووجود دعم إمارتي واضح وتخطيط للمصريين”.

وقال النمروش، إنه “تم التخطيط لعملية تحرير 6 مدن غرب طرابلس منذ وقت سابق، وكان هناك اجتماعات مكثفة مع القيادات الميدانية ووزارة الدفاع”.

وتابع أن “ما ساهم في تحقيق النصر بصورة سريعة هو ترحيب سكان تلك المدن”.

ورداً على موقف وزارة الدفاع بشأن عملية “إيريني” العسكرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية، بهدف مراقبة وتنفيذ حظر تدفق السلاح والمقاتلين إلى ليبيا، قال النمروش: “للأسف، المجتمع الدولي وكذلك أوروبا قامت بهذه العملية، ولا نعلم المقصود منها بهذا التوقيت، لكن جميع المؤشرات تشير إلى محاصرة حكومة الوفاق ودعم المتمرد (حفتر)”.

واختتم حديثه قائلا: “عملية الاتحاد الأوروبي تركز على حكومة الوفاق، ولم تركز على الطرف الآخر الذي يقوم جهارا نهارا بتوريد الأسلحة”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 31 مارس الماضي، إطلاق عملية “إيريني”، التي تعني باللغة اليونانية “السلام”.

وضمن “عاصفة السلام”، تمكنت قوات الحكومة الليبية، الإثنين، من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين من مليشيات حفتر، أبرزها صبراتة وصرمان، ما يعني سيطرتها على كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.

أضف تعليقك