• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
May 09 21 at 03:59 PM

أكد خبراء في الشؤون الأفريقية مقترح التوصل إلى اتفاق جزئي بخصوص الملء الثاني لسد النهضة نه يهدف إلى الفصل بين موقفي السودان ومصر، وصولاً إلى تمكين إثيوبيا من رقبة مصر والسودان، متهمين الولايات المتحدة وأوروبا بمعاونة دولة عربية بالوقوف خلف المقترح.

وقبل ساعات، قالت مصادر دبلوماسية مصرية وغربية في القاهرة إن هناك محاولات بدأت تجريها الإدارة الأميركية والاتحاد الأفريقي، بمعاونة من دولة الإمارات، لإقناع مصر والسودان بقبول توقيع اتفاق مؤقت لإدارة الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي وتشغيل السد خلال الفترة الممتدة حتى فيضان 2022 عوضاً عن التوصل إلى اتفاق دائم على قواعد الملء والتشغيل.

وبحسب مصادر مطلعة للعربي الجديد، فإن المحاولات الأميركية الأفريقية تقترح تقديم ضمانات عملية لمصر والسودان، لانخراط إثيوبيا في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي ممتد المفعول خلال العام الحالي، ولكن دون تأثير ذلك بالسلب أو الإبطاء في عملية الملء الثاني، مع تأكيد عدم إيقاع أي ضرر بدولتي المصب.

وذكرت المصادر أن مصر التي سبق وأبلغت كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والإمارات وجميع الأطراف المعنية، برفضها المطلق لأي اتفاق مؤقت، قد لا تجد أمامها غير قبول الحل المؤقت إذا جرت صياغته بصورة تضمن الدخول فوراً في مفاوضات قصيرة الأجل وتحظى برعاية سياسية أكيدة من الولايات المتحدة، وصولاً إلى الاتفاق النهائي.

أضف تعليقك