• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
Jul 25 21 at 02:16 PM

حمل  أكثر من 255 صحفيا وشخصية عامة المسئولية لكلا من النيابة العامة والنائب العام وإدارة سجون طرة عن سلامة وحياة وصحة الصحفي هشام فؤاد الذي دخل إضرابه عن الطعام أسبوعه الثالث بحلول صباح يوم 24 يوليو 2021.

ودعت تلك الشخصيات في بيان لها اليوم الأحد، نقابة الصحفيين لتحمل مسئوليتها والتدخل بشكل عاجل لدى الجهات المسئولة لتقديم الرعاية الصحية لهشام فؤاد وإنقاذ حياته من المخاطر التي تتهددها.

وطالب الموقعون على البيان النائب العام والنيابة العامة بإخلاء سبيل هشام وزميله الصحفي حسام مؤنس وآخرين بعد انقضاء العامين الحد الأقصى للحبس الاحتياطي على  ذمة القضية 930 لسنة 2019 في 24 يونيو 2021، وكذلك إصدار قرارها بتقديم الرعاية الطبية العاجلة لـ هشام مشددين على أن استمرار حبس هشام وزملائه، فضلا عن مخالفته للقانون والدستور، فإنه يعرض حياته للخطر بعد أكثر من أسبوعين من الإضراب.

 وأكد الموقعون على عن استنساخ قضية نشر جديدة للزميلين ومن معهما بعد عامين من الحبس، فضلا عن مخالفته للقانون خاصة وأن جميع المواد المنشورة التي تم التوجيه التهم على أساسها مواد قديمة، فإنه يرسل رسالة بأن جهة ما مصرة على استمرار حبسهم.

كما حمل البيان إدارة سجون طرة المسئولية عن المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها هشام فؤاد بالإيغال في عقابه، ووضعه في زنزانة انفرادية، بدلا من تقديم الرعاية الطبية الواجبة له فإنهم يطالبونها بسرعة نقله إلى مستشفي السجن وتوفير الرعاية الكاملة له في ظل  إضراب لا يتناول خلاله إلا الماء، بدلا من حبسه انفراديا في ظروف غير انسانية وغير صحية من شأنها أن تعجل وتفاقم الآثار الخطيرة لإضرابه عن الطعام.

ودعا الموقعون على البيان مجلس نقابة الصحفيين لتحمل مسئوليته الكاملة، والتحرك لانقاذ الزميل، والمطالبة بالإفراج عنه، مشددين على أن الصمت على الانتهاكات الخطيرة التي تهدد حياته وصحته وعدم التحرك وإعلان الحقيقة للزملاء والرأي العام، هو مشاركة في الانتهاكات التي يتعرض لها الزميل، خاصة أن المجلس على علم تام بوضع هشام وحسام وزملائهما في القضية.

كما يدعو الموقعون المجلس لتحمل مسئوليته تجاه بقية الزملاء الصحفيين المحبوسين ومتابعة أوضاعهم وكذلك السعي لإخلاء سبيلهم.

وأكد الموقعون أن دور نقابة الصحفيين لا يقف عند حد الدفاع عن الأعضاء بل يتجاوز ذلك لإعلان موقف واضح من قضايا الحريات والحبس خارج إطار القانون والقوانين المقيدة للحريات باعتبارها المناخ الذي تعمل فيه الصحافة، فإنهم يطالبون أعضاء المجلس بإعلان موقف واضح وصريح مما يجري باعتبار أن "الصحفيين" نقابة رأي معنية بالحريات في عموم المجتمع.

أضف تعليقك