الحَمْدُ لله الَّذِي لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَه، والحَمْدُ لله الَّذِي لاَ يخِيبُ مَنْ رَجَاه، والحَمْدُ لله الَّذي لَا يَكِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْه إِلى غَيرِه، والحَمْدُ لله الَّذي هُوَ ثِقَتُنَا حينَ تَنْقَطِعُ عَنَّا الحِيَل، والحَمْدُ لله الَّذي هُوَ رَجَاؤُنَا حينَ يَسُوءُ ظَنُّنَا بِأَعْمَالِنَا، والحَمْدُ لله الَّذي يَكْشِفُ عَنَّا ضُرَّنَا بَعْدَ كُرْبَتِنَا، والحَمْدُ للهِ الَّذِي يجْزِي بِالإِحْسَانِ إِحْسَانَا، والحَمْدُ للهِ الَّذِي يجْزِي بِالصَّبرِ نجَاةً وَغُفْرَانًا.
– اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاءِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الْأَرْضِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لنَا جارًا مِنْ شَرِّ كلِّ جبَّارٍ عنِيدٍ، ومنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ أَرادَنا بسُوء.
– يَا عَزِيزُ يَا حَمِيدُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، اصْرِفْ عَنّا شَرَّ الأمراضِ والأوبئةِ والأسقامِ، واحفظ إخواننا المعتقلين والمطاردين والمشردين من مكر الظالمين ومَنْ مكر من مَعَهُم ومَنْ سانَدَهم، وشَرَّ كُلِّ جُبَارٍ عَنِيدٍ وشَيْطَانٍ مَرِيدٍ، ونَعُوذُ بكَ مِنْ شرِّ قَضاءِ السُّوءِ، ومِنْ شَرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخذٌ بنَاصِيَتِها، إنَّ ربَّنا علَى صِرَاطٍ مسْتَقيم.
– لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لاَ إِلَهُ إِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ.
– اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا نَخَافُ وَنَحْذَرُ، نَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، الْمُمْسِكِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ تَقَعْنَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ كل ظالم جبار وَجُنُودِهِ، وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، إِلَهنا كُنْ لنا جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ. (ثَلاثَ مَرَّاتٍ).
– اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لنا جَارًا مِنْ شَرِّ القوم الظالمين وَمن خلفهم مِنْ خَلَائِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَينا أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.
– اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لنا جَارًا مِنْ كل مرضِ ومن كل ألمِ ومن كل وباءِ، وكُنْ لنا جَارًا مِنْ شَرِّ كل ظالم وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَينا أَحَدٌ مِنْهُمْ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ.
– اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، اللهُ رَبِّي لاَ شَرِيْكَ لَهُ.
– حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيل (سبع مرات).
– يا ودودُ، يا ذا العرشِ المجيدِ، يا فعالاً لما تريدُ، نسألُك بعزِّك الذي لا يُرامُ، ومُلكِك الذي لا يُضامُ، وبنُورِك الذي ملأَ أركانَ عرشِك أنْ تكفِيَنا شرَّ الأمراض والأسقام والأوبئة وأن تكفينا شر كل جبار عنيد ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، يا مغيثُ أَغِثْنَا. (ثلاث مرات)
– اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، إِنا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، ونَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ، وإذَا اسْتُنْصِرْتَ بِهِ نَصَرْتَ، نسْأَلُكَ بِأَنا نَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ؛ أَنْ تَغْفِرَ لنا ذُنُوبَنَا، وأنْ تُعَجِّلَ فَرَجَنَا، وأَنْ تَكْشِفَ كُرُوبَنَا، وأن تشفي أمراضنا، وأن تزيل أسقامنا، وأَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْ عِنْدِكَ فَرَجًا عَاجِلًا قَرِيبًا، وَمَخْرَجًا رَحْبًا كَرِيما.
– اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ وَبَنُو عَبِيدِكَ وَإِمَائِكَ، نَوَاصِينَا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ, سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ, أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ العَظيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجَلَاءَ أَحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
– اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عَلَيْكَ بِالظَّالِمِينَ، وبِمَنْ حَمَى لَهُمْ ظَهْرًا، وبِمَنْ أَطَاعَ لَهُمْ فِي البَاطِلِ أَمْرًا، وبِمَنْ سَوَّغَ لَهُمْ مُنْكَرًا، وبِمَنْ سَكَتَ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَبَغْيِهِمْ وَرَكَنَ إِلَيْهِمْ رِضًا بِمَا فَعَلُوه. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، ونَسْتَعِينُ بِكَ علَيْهِم، اللَّهُمَّ اكْفِنَاهم بِمَا شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت.
– اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، اهْزِمِ الظَّالمينَ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ، اللَّهُمَّ فُلَّ حَدَّهُمْ، وأَذْهِبْ قُوَّتَهُمْ، وأَدِلْ دَوْلَتَهُمْ، وأَفْشِلْ خُطَّتَهُمْ، وأَبْطِلْ مَكِيدتَهُمْ، ومَزِّقْ سُلْطَانَهُمْ وسُلْطَتَهُمْ، وفَرِّقْ جَمْعَهُمْ، وشَتِّتْ شَمْلَهُم، واجْعَلْ الخُلْفَ فِي صُفُوفِهِمْ، واقْذِفِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وضَيِّقْ عَلَيْهِمْ نُفُوسَهُمْ، وضَيِّقْ علَيْهِمُ الأَرْضَ بِمَا رَحُبَتْ، واجْعَلْ بَأْسَهُمْ بيْنَهُمْ شَدِيدًا، واجْزِهِمْ بِبَغْيِهِمْ، واجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ تدُورُ عَلَيْهِمْ، واجْعَلْ مَكْرَ السَّوْءِ يَحِيقُ بِهِمْ، وأْتِهِمْ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا، وأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ بَأْسَكَ الَّذِي لَا يُرَدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ.
– رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ الظَّالِمِينَ وَأَعْوَانَهُم زِينَةً وَأَمْوَالًا وقُوَّةً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَاسْتَعْمَلُوهَا فِي الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِكَ وَقَتْلِ واعْتِقَالِ عِبَادِكَ الأَبْرِيَاءِ الشُّرَفَاءِ، فاللَّهُمَّ اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وإِعْلَامِهِمْ وَقُوَّتِهِمْ، وَاشْدُدْ وَطْأَتَكَ علَيْهِمْ، ولا تُصْلِحْ لَهُمْ عَمَلًا، ولَا تُحَقِّقْ لَهُمْ أَمَلًا، وَزِدْهُمْ يَا رَبَّنَا خِزْيًا وفَشَلًا، ولَا تَرْفَعْ لَهُمْ رَايَةً، وَلَا تُحَقِّقْ لَهُمْ هَدَفًا ولَا غَايَةً، وأَخْزِهِمْ واجْعَلْهُمْ للنَّاسِ عِبْرَةً وآيَة.
– اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عَلَيْكَ بِمَنْ قَتَلَ الأبْرِيَاءَ بغَيْرِ حَقٍّ، وبِمَن اعتَقَلَ الشُّرَفَاءَ بغَيْرِ حَقٍّ، وبِمَنْ آذَى المُسْلِمينَ والسِّلْمِيِّينَ بغَيْرِ حَقٍّ، اللَّهُمَّ خُذْ بِثَأْرِ الشُّهَدَاءِ والمُصَابِينَ، وخُذْ بِثَأْرِ الأَرَامِلِ والثَّكَالَى واليَتَامَى مِمَّنْ قَتَلَ أوْ أَمَرَ بِقَتْلِ أَوْ حَرَّضَ عَلَى قَتْلِ ذَوِيهِمْ بغَيْرِ حَقٍّ يا رَبَّ العَالَمِين.
– اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا غِيَاثَنا عِنْدَ دَعْوَتِنا، ويَا عُدَّتَنا فِي مُلِمَّتِنَا، ويَا رَبَّنا عِنْدَ كُرْبَتِنا، ويَا صَاحِبَنا فِي شِدَّتِنا، ويَا وَلِيَّنا فِي نِعْمَتِنا، يا كَافِيَ موسى فِرْعَوْنَ، ويا كَافِيَ مُحَمَّدٍ الأحْزابَ، اكْفِنَا شَرَّ كل ذي شر ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، واجْعَلْ لنا من كلِّ ما أهمَّنا وحَزَبَنا من أمْرِ دُنْيانَا وآخِرَتِنا فَرَجاً قَرِيبًا، ومَخْرَجاً رحْبًا كريمًا، وثَبِّتِ اللَّهُمَّ رَجَاءَك في قلُوبِنا، ولا تَقْطَعِ اللَّهُمَّ مِنْكَ رَجَاءَنا؛ واقْطَعْه عمَّنْ سِواك، حتَّى لا نَرْجُوَ أحداً غيرَك.
– اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْنَا غَضَبُكَ، أَوْ يَنْزِلَ بِنا سَخَطُكَ، أَوْ نَتَّبِعَ هَوَانا بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ، أَوْ نَقُولَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا
اللهم اجعل لنا وللمسلمين من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، ومن كل فتنةٍ عصمةً، ومن كل بلاءٍ عافية، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أضف تعليقك