• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
Jan 29 23 at 06:57 AM

حذر ستيف هانكي الخبير الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس المستشارين الاقتصاديين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان، من مخاطر إعلان مصر إفلاسها، مؤكدًا أن المشاريع الضخمة التي يدشنها عبد الفتاح السيسي ستؤدي إلى كوارث اقتصادية.

وأوضح هانكي، خلال مقابلة تلفزيونية: “التضخم الآن في مصر 101 بالمئة، حوالي خمسة أضعاف المعدل الرسمي، وأعرف من أصدقائي المصريين الذين أتحدث معهم بانتظام، يقولون لي إن رقم 101 في الشارع قريب جداً، ويمكنني القول إننا قمنا بالكثير من البحث العلمي حول ذلك، وفي هذه البيئات من معدلات التضخم المرتفعة، فإن معيار تكافؤ قوة الشراء بالشكل الذي أستخدمه دقيق جداً”.

وعن تضارب الأرقام بين بياناته وبيانات حكومة الانقلاب في مصر، قال: “في مكان مثل مصر يوجد الكثير من الفساد، إنهم يتلاعبون بالبيانات وقد تلاعبوا بها بالفعل، تلك هي المشكلة، حيث تتوافر كل أنواع الانتقاء والأخطاء البيانية والأخطاء الفنية، لذلك فإن الثقة في الخدمة المدنية والحكومة معدومة”.

وأضاف هانكي موضحا عوامل التضخم وارتباطها بالعملة: “سبب التضخم وانهيار العملة لا يعود لعوامل خارجية مثل حرب أوكرانيا، بل لأن التضخم يكون دائماً محليا، والسيسي فقط يحاول صرف الناس عن المشكلة الحقيقية، وهي حقيقة أن لديك عملة ما هي في الواقع إلا خردة”.

وتابع: “فقد الجنيه 22 بالمائة من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، وإذ يتراجع الجنيه فإن التضخم يُستورد، ولماذا يُستورد؟ بسبب مشكلة محلية وليس مشكلة عالمية، فالجنيه عملة محلية إنه النقود المصرية وليس عملة عالمية، ولا يوجد خارج مصر من يستخدم الجنيه لأنه خردة بلا قيمة، ولا يُستخدم في المعاملات الدولية”.

أضف تعليقك