يحتوي الفستق على الكثير من الفوائد وقد كان ينصح بتناوله لعلاج بعض الأمراض البسيطة مثل ألام الأسنان، ويعد الفستق من المكسرات الفقيرة من حيث السعرات الحرارية إذ يتوفر فقط 3 أو 4 سعرات حرارية.

علاوة على ذلك فالفستق غني بالأحماض الدهنية وهو يوفر الكثير من الألياف الغذائية بالإضافة إلى كونه مصدراً حقيقياً لمضادات الأكسدة، في هذ الموضوع إليك بعض المنافع التي يمكنك الاستفادة منها عند استهلاك الفستق.

يساعد على محاربة الارهاق

إذا كنت تعانين من اكتئاب بسبب البرد أو جو فصل الشتاء وغياب الشمس فأنت بحاجة الى تناول الفستق لرفع معنوياتك وتحسين مزاجك. فقد بينت دراسات علمية حديثة أن للفستق أثر جيد على التفاعلات الحادة المرتبطة بالإجهاد وذلك بفضل مضادات الأكسدة العديدة التي يحتوي عليها مثل "الريسفيراترول" الذي يمكن ايجاده أيضاً في الفول السوداني، "اللوتيين"، "الكيرسيتين" أو "النارينجينين".

 مضادات الأكسدة هذه ستمكن من الحد من الأثار الجانبية للإجهاد وبالتالي فتناول بعض حبات الفستق كل يوم سيمكن من تقليل أثار الاجهاد على الضغط الدموي.

ويعتبر الفستق أيضاً مصدراً لا يستهان به للماغيسيوم حيث يمكنك الحصول على 8 بالمئة من الماغنيسيوم في كل 30 جرام. ويعتبر الماغنيسيوم مضاداً ممتازاً للإجهاد حيث يساعد في تنظيم ضغط الدم.

يعتبر مفيداً للعبور المعوي

يعتبر الفستق من بين المكسرات والبذور الغنية بالألياف حيث أن 28 جرام من الفستق يمكنها أن تزودك ب 3 جرام من الألياف الغذائية وهو ما يعني حوالي 12 بالمئة من حاجتك اليومية.

هذه النسبة توافق مرتين أكثر من الألياف في نفس الكمية من الجوز ونفس الكمية من الألياف في حصة من دقيق الشوفان، وتلعب الألياف دوراً مهماً في العبور المعوي حيث أنها وبفضل قدرتها على امتصاص الماء تحفز تقلصات الأمعاء وتعزز النشاط الجرثومي في القولون.

الفستق ضد أمراض القلب والشرايين

ما يقارب 90 بالمئة من الدهون التي يحتوي عليها الفستق تعتبر دهون غير مشبعة، هذه الأخيرة يمكنها أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقلل من أمراض القلب.

 بالإضافة الى ذلك فالفستق يمكنه أن يزودك بالبوتاسيوم الذي يعتبر معدناً يمكنه المساعدة في تنظيم ضغط الدم، وأخيراً يحتوي الفستق على "البوليفينول" الذي يعتبر مضاداً للأكسدة وله أثار مفيدة على القلب.