سخر الفنان يوسف حسين من تعامل إعلام العسكر مع "انقلاب تركيا" والمحاولة الفاشلة، وترحيبهم بـ"استيلاء الجيش" على السلطة في بدايته، ثم تحولهم إلى استغراب فشل الجيش التركي في الاستعانة بأبجديات الانقلابات السبعة التي حرص الجيش في مصر على تطبيقها.
ودارت الحلقة في 4 فقرات رئيسية في إطار ساخر، وجاءت الفقرة الأولى مستعرضة تناقضات الإعلام المصري بين تكذيب الواقع، وأن ما حدث في تركيا ثورة وليس انقلابًا، وتمنيات الاعلاميين والخبراء بأن يكون انقلابًا!.
واستغرقت الفقرة في البحث عن إجابات لبعض الأسئلة منها أسباب الانقلاب، و"غلطة أردوغان"؟!، وتفسيرات الإعلاميين بأن ما حدث "لعنة الفراعنة" و"اللي ييجي على مصر ما بيكسبش"، وان ما حدث تعبير منطقي لرؤية السيسي عندما قال من سنتين "لما أكبر هاضربكم".
وتحدثت الفقرة عن التضامن المفاجئ للإعلام المصري من الشرطة وفصائل الجيش من غير الانقلابيين، والمعارضة، ثم تحول عدم تصديقهم إلى اتهام المحاولة الفاشلة ب"الفيلم الهندي" و"التمثيلية".
وفي الفقرة الثانية من الحلقة، ركز يوسف حسين على ضعف أداء الإعلام المصري، سواء في قناته الرسمية، أو قنواته الخاصة بتوحد المشاهد عن منع الحركة عن أحد كباري إسطنبول، وضعف المراسلين وغياب الضيوف.
ثم تحول بانتقاده إلى الإعلام السوري، وسيره على نفس منوال الإعلام المصري.
ومنهما إلى اتهام "سكاي نيوز عربية" بأنها "راعية الانقلابات في العالم" ومن المهنية والحرفية إلى مرحلة تأليف الأخبار، ثم مسح الأخبار المؤلفة بعدها بساعتين.
وختم الفقرة بنوع من السخرية السوداء من إبراهيم عيسى بقوله "تصحيح مسار أي حكومة أو نظام يكون بالانتخابات أو بثورة.. الطريق الديمقراطي هو الطريق الوحيد للتغيير "!!!
وفي الفقرة الثالثة استضاف شخصية "الخبير مرعي بخيت" تخصص انقلابات عسكرية وأدى دوره مخرج حلقات جوشو "أحمد الذكيري"، واللذان سخرا من دور الفنانين في الانقلاب في مصر وحاجة تركيل لمثلهم، ونية "السيسي" الاستفادة من انقلاب تركيا بفتح مكتب خبرة في تنظيم الانقلابات ومكتب استشارات انقلابية بمقابل مادي ونسبة في الأرباح.
وبعيدًا عن السخرية استضاف جو شو في فقرته الرابعة من الحلقة المصور إبراهيم المصري، المراسل الصحفي الذي غطى اشتباكات ومظاهرات منها رابعة علاوة على تغطيته للأحداث في غزة والصومال وسوريا وتركيا.
أضف تعليقك