• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أثارت واقعة منح الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب شهادة استثمار قيمتها ثلاثون جنيهًا لأحد المعلمين بمحافظة الشرقية، لحصوله على المركز الأول فى مسابقة المراجعة البيئية على مستوى الجمهورية، الجدل حيث نظرة النظام العسكري للمعلم وللمنظومة التعليمية.

وقال ياسر محمد المدرس الأول على مستوى الجمهورية من محافظة الشرقية: "لست راضيا بالشهادة، وكنت أتمنى المكافأة المعنوية بمقابلة الوزير وأسلم عليه، وأنال شهادة تقدير منه، ودى كانت هاتبقى عندى بالدنيا دى كلها".

ووجه الشكر لوزارة التعليم لتقديرهم العمل الجاد، ومنحهم إياه المركز الأول، لافتًا إلى أنه يتقاضى 1240 جنيها، ومتزوج ولديه ثلاثة أولاد ويعمل الفترة المسائية في عمل خاص، ولا يعطى دروسا خصوصية.

وكانت وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب قد كافأت ياسر محمد رشاد المدرس بمدرسة كفر سليمان موسى بمحافظة الشرقية بشهادة استثمار قيمتها 30 جنيها تصرف بعد 20 عاما، لحصوله على المركز الأول في مسابقة المراجعة البيئية على مستوى الجمهورية.

 

ويقول الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن ما حدث من منح معلم مكافأة ٣٠ جنيها مهزلة فالنظام يؤكد على عدم احترامه للمعلم ولمنظومة التعليم وكأنها تحصيل حاصل.

وأضاف في تصريح لـ"الشرقية أون لاين":" ان وزير التربية والتعليم أساء للمنظومة التعلمية ولا أعرف لماذا يستمر في منصبه فقد بدأ أول أيامه بالوزارة بأزمة ضعفه في الكتابة ثم قرارات متخبطة لا حصر لها أخرها إلغاء امتحانات منتصب العام للصف الابتدائي والاعدادي".

ورأى غيث أن جميع الأنظمة السياسية التي تدير مصر منذ 1952 تعمل على تراجع مستوى البلاد العلمي وهو ما يظهر أثره بشكل كبير في منظومة التعليم".

واحتلت مصر المركز قبل الأخير فيما يتعلق جودة التعليم من إجمالي 140 دولة على مستوى العالم، طبقًا لتقرير التنافسية العالمية لعام 2015 والذي يصدر سنويًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

منذ بدء العام الدراسي، والإهمال يضرب جميع المدارس، وتحيطها العديد من المشاكل كانتشار القمامة والباعة الجائلين والبطلجية، في عديد من المحافظات كالقليوبية وأسوان وغيرها.

وفي القليوبية مثلاً شهدت العملية التعليمية العديد من المشاكل أبرزها تحويل عدد كبير من المدارس العامة إلى تجريبية ما دفع بعض الأهالي لتقديم محاضر ضد الوزير.

وفي بني سويف تكررت الحوادث التي تعرض أرواح الطلبة للخطر، ففي مدرسة سدس الثانوية طعن طالب زميله بموس في رقبته، بالإضافة إلى العجز في مدارس المحافظة الذي وصل لأكثر من 1500 مدرسة، كما شهدت محافظة مطروح مصرع الطفل يوسف سلطان بسبب سقوط بوابة المدرسة عليه في حالة من غياب الإدارة والمدرسين.

 وشهدت المدراس في الفترة الأخيرة موجة من الاعتداءات المتكررة من المدرسين على الطلبة، بعد أن أثيرت ضجة حول إلقاء القبض على معلم داخل المدرسة خالد بن الوليد بالعمرانية اغتصب طفلة بالصف الأول الابتدائي داخل حمامات المدرسة، و في مدرسة واصف غالي الإعدادية بمدينة ببا ببني سويف فقأ مدرس لغة إنجليزية عين تلميذ بالصف الثاني الإعدادي. كما اعتدى معلم على طالبة في إحدى مدارس الغربية وسبب لها 7 جروح قطعية استدعت جراحة لها بلغت 60 غرزة.

 

أضف تعليقك