منذ ثانيتين
قررت الحكومة البريطانية البدء في تنفيذ خطط بناء أول مفاعل نووي جديد في بريطانيا منذ عشرين عامًا، بعد أن كانت الحكومة أجّلت اتخاذ قرار بشأن المشروع في يوليو الماضي.
وقد أُبلغت الحكومتان الفرنسية والصينية بأن مشروع مفاعل "هينكلي بوينت"، البالغة قيمته 18 مليار جنيه استرليني، سيستمر ولكن بشروط.
ووافقت شركة الطاقة الفرنسية "أي دي أف" على دفع ثلثي قيمة المشروع وستدفع الصين الثلث الباقي، فضلا عن استخدام تصميماته لبناء محطات انتاج طاقة إضافية.
وقد حذر منتقدو صفقة بناء المفاعل من كُلفته المتصاعدة وتأثيرات بناء مفاعلات نووية من قبل حكومات أجنبية في بريطانيا. إذ ترى مجموعة الطاقة النووية العامة الصينية، المملوكة للدولة، أن استثمارها في مفاعل "هينكلي بوينت" هو جزء من صفقة لبناء ثلاثة مفاعلات.
ووافقت الصين على أن تشارك في مشروعي هينكلي وسايزويل بناء على فهمها بأن الحكومة البريطانية ستسمح للصين بأن تقود وتصمم مشروع برادويل.
وأثار الجزء المتعلق بمفاعل برادويل من الصفقة الكثير من المخاوف بشأن الأمن القومي، ويعتقد أن الشروط الملحقة بإقرار مشروع هينكلي قد تتضمن إشرافا أكبر وتدقيقا على المشاركة الصينية.
أضف تعليقك