طالبت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب، بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز طالب تعرض لجريمة الإخفاء القسري والإفراج عنه، بمركز منيا القمح.

وتلقت المُنظمة شكوى من أسرة "عبد الله عصام جمال"، البالغ من العمر 24 عامًا، وهو طالب بالفرقة الرابعة ، كلية "شريعة وقانون"، تُفيد اختطافه على يد قوات الأمن بعد مُداهمة منزله دون سند قانوني أو أذن من النيابة العامة في 27 نوفمبر الماضي.

وأوضحت المنظمة أن الأسرة لم تتلقى أية استجابة بخصوص الشكاوى التي تقدمت بها للجهات المعنية خاصة أنهم قد تقدموا بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية، لاسيما وأن واقعة اختطافه جاءت بمردود سلبي على الأسرة من الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية بعد اختطافه، كما أن مستقبله الدراسي في خطر خاصة وأنه طالب بالفرقة الأخيرة.

كما طالبت المنظمة بمحاسبة المتسببين في إخفاءه قسرًا كما نصت على ذلك المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري والتي تنص على أنه بالإضافة إلي العقوبات الجنائية الواجبة التطبيق، يجب أن تترتب علي أعمال الاختفاء القسري المسئولية المدنية لمرتكبيها والمسئولية المدنية للدولة أو لسلطاتها التي نظمت عمليات الاختفاء المذكورة أو وافقت عليها أو تغاضت عنها، وذلك مع عدم الإخلال بالمسئولية الدولية للدولة المعنية وفقا لمبادئ القانون الدولي.