كشفت أسرة الطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب عن معلومات تواردت إليهم بتواجده داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق ويتعرض لتعذيب ممنهج منذ ما يزيد عن عشرة أيام، ما يصاعد من قلقهم علي حياته.
وحملت أسرة "ناصف" رئيس فرع الأمن الوطني ومدير أمن الشرقية، بالإضافة لوزير داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته، مناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق بالإضافة لكل من يهمة الأمر بالتدخل لإنقاذ حياته.
وكانت منظمة هيومن رايتس مونيتور أدانت ارتكاب داخلية الانقلاب للمرة الثانية، جريمة الإخفاء القسري للطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، بعدما تعنتت معه السلطات الأمنية بمركز شرطة فاقوس وامتنعت عن الإفراج عنه منذ ما يزيد عن خمسة عشر يوما، نفاذا لقرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016 جنح أول مدينة نصر بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.
ووثقت "مونيتور" مؤخرًا لأسرة الطالب "أحمد ناصف"،تقديمها ببلاغات للنائب العام ووزير الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، طالبتهم بفتح تحقيق عاجل وموسع، حول واقعة إختفاء نجلهم من داخل مركز شرطة فاقوس بالشرقية، مطالبة إياهم بسرعة الكشف عن مكان وسبب احتجازه، فضلاً عن تقديم المتورطين في تلك الجريمة لمحاكمة عاجلة، كما اتهمت الأسرة في بلاغها مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث بالإضافة لضابط الأمن الوطني بإخفاء نجلها أثناء تواجده في مركز الشرطة، بعدالامتناع عن تنفيذ قرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016، جنح مدينة نصر أول بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.
وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت "ناصف" من القاهرة، في الثالث من شهر أكتوبر الماضي وأخفته قسريا لمدة 12 يوما تعرض خلالها لجرعات تعذيب ممنج، ليظهر بعدها بنيابة شرق القاهرة وواجه واَخرون تهمة التحريض علي التظاهر في الحادي عشر من نوفمبر الماضي والمعروفة وقتها بثورة الغلابة، وأُخلي سبيله بتدابير احترازية في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتم ترحيله مطلع الشهر الجاري لمركز شرطة فاقوس الذي تعنت في وامتنع عن الإفراج عنه، وتم إخفاؤه قسريا لليوم الحادي عشر.
أضف تعليقك