• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

على ما يبدو وكما هو معهود أنه كلما زاد السخط الشعبي على نظام الانقلاب في مصر، كلفت الأجهزة الأمنية إعلامها الموالي بتنفيس الغضب وصبه على الحكومة،  أو تمهيد الرأي العام لإجراءات أشد سوءا ومن هذا المنطلق وكغيره من الإعلاميين في الفترة الاخيرة,  أكد الإعلامي عمرو أديب أن عام 2017 سيكون الأسوأ والأصعب في حياة المصريين، مشيرًا إلى ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، ووصوله إلى 20 جنيهًا، مضيفًا: "إنه من المتوقع أن يصل الدولار إلى أرقام خيالية تقترب من 40 جنيهًا".

وتساءل أديب خلال برنامجه "كل يوم"، المذاع على قناة "أون إي"، عن دور الحكومة لمعالجة الآثار السلبية لحزمة الإجراءات الاقتصادية والمصرفية التي اتخذتها مؤخرًا.

ولفت إلى أن تلك الإجراءات ساهمت في زيادة نسب التضخم بشكل خطير، ووضع المواطن في مأزق ومعاناة كبيرة لتلبية احتياجاته اليومية، في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، وانخفاض قيمة الجنيه، مردفًا: «البلد مش هتبقى لطيفة السنة الجاية..عومتوا الجنيه، وسيبتوه يغرق، والمواطن بيجعر منكم.. هتعملي إيه يا حكومة في البهدلة اللي بتحصل للناس؟!!».

وأشار: «إن البلد بحاجة إلى مهندسين اقتصاديين؛ لمواجهة الأزمة الاقتصادية الطاحنة»

وعلى هذا المنوال  توقع  إعلامي المخابرات أحمد موسى، أن يصل سعر الدولار إلى 26 جنيها نهاية الأسبوع المقبل، قائلا: قبل 31 ديسمبر سيصل سعر الدولار لـ25 أو 26 جنيه، ويارب مايوصلش لـ30 جنيه".

وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، باتخاذ إجراءات صارمة وواضحة من الحكومة لوقف ارتفاع سعر الدولار، لافتًا إلى أنه ولمدة 3 أسابيع بعد تحرير سعر الصرف، كانت البنوك الكبرى ملتزمة بقرارات محافظ البنك المركزي، إلا أن هناك بنوك صغرى معروفة «بتلعب في السوق»، حسب تعبيره.

وشدّد موسى، على ضرورة التصدي لهذه البنوك الصغيرة التي تتلاعب بسعر الدولار، ولا تلتزم بالضوابط التي يحددها البنك المركزي، متابعًا: «بعض البنوك الصغيرة تحولت إلى مكاتب سوق سوداء للدولار، في حين أن الدولة مش موقفة هذه البنوك عند حدها مع أنها مخالفة للقواعد.. وهذه البنوك المتلاعبة بسعر الصرف الدولار لمدة شهر عن التعامل».

واختتم: «هذا الارتفاع الكبير في سعر الدولار لا يلقى قبولًا لدى المستثمرين الأجانب لأنهم يرون أن هناك حالة من عدم القدرة على السيطرة على الأسعار».

أضف تعليقك