أثر ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه المصرى، بشكل ملحوظ على سوق أدوات السباكة، حيث ارتفعت إلى ضعف ما كانت عليه قبل شهرين، فضلا عن زيادة أسعار المواد المستخدمة فى تصنيع الأدوات الصحية المحلية.

وقال أحمد الدبيكى تاجر أدوات صحية، إن الأسعار ارتفعت إلى الضعف، حيث بلغ سعر طقم اكسسوارت الحمام 125 بدلا من 75 جنيها، وسماعة الدش 35 بدلا من 25 جنيها، وحلة تركى 170 جنيها بدلا من 95 جنيها، ومسطرة ألوان «1*2» 340 جنيها بدلا من 130 جنيها.

كما بلغت قيمة الحوض بحسب «الدبيكى»، 100 سم 155 جنيها بدلا من 120 جنيها، وحنفية نحاس كبيرة 35 بدلا من 13 جنيها، وحنفية إيطالى 35 جنيها بدلا من 15 جنيها، ومحبس زاوية إيطالى 30 بدلا من 17 جنيها، «لى شحات» 15 بدلا 5 جنيهات، شطافة أوتوماتيك 30 بعد ان كان 15 جنيها، شطافة عادية 10 بعد 5 جنيهات.

وتابع الدبيكى، أن «عصاية الدش» بلغت 35 بدلا 20 جنيها، و«كوع شطافة» 19 جنيها بدلا من 10 جنيها، وكوع سوستة 15 بعد 5 جنيهات، وحوض بركبة 370 بدلا من 225 جنيها، وطقم خلاط عبده 840 بدلا من 570 جنيها، وسديلى قاعدة 80 بدلا 30 جنيها، طقم حمام «ديورا فيت» 1200 بدلا من 850 جنيها، وماكينة كومبنيشن 75 بدلا 35 جنيها، وصبانة استانلس 25 بعد 12 جنيها.

ووصل سعر متر المواسير الـ4 بوصة 59 جنيها بعد 28 جنيها، ومتر مواسير لحام وصل 18 جنيها بعدما كان 11 جنيها، و«كوع بسن» نص بوصة 25 جنيها بدلا من 13 جنيها، والبانيو فرنك سام 850 بدلا من 550 جنيها، وبانيو الكرلت 550 بدلا من 250 جنيها.

وفى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الأدوات المستوردة، لجأ المواطنون إلى المنتجات والأدوات المحلية، الأمر الذى أكده رمضان على، أحد التجار فى منطقة دار السلام، كاشفا ان: «بعض التجار يبيعون أدوات مقلدة فى السوق على أنها أصلية وبأسعار أقل، مطالبا بتكثيف الرقابة على السوق».

فى المقابل، عبر عدد من المواطنين، عن استيائهم تجاه زيادة الأسعار بهذا الشكل الذى اعتبروه «مبالغا فيه»، متهمين التجار بزيادة الأسعار واستغلال الأزمة دون مراعاة لظروف المواطنين أو أحوال الشباب المقبلين على الزواج.

وقال عزت عادل، موظف، إن غياب الرقابة على تلك المحال التجارية هو الدافع الرئيس لاستمرار زيادة الأسعار واستغلال المواطنين، مضيفا: «التجار يحاولون ربط زيادة الأسعار بارتفاع سعر الدولار وفرض زيادة مبالغ فيها».

وأوضح حمدى الشيخ، شاب، أن محال بيع أدوات السباكة رفعت الأسعار بشكل كبير دون التدخل من الجهات الرقابية، قائلا: «الزواج فى ظل ارتفاع الأسعار أصبح أمرا صعبا».