صدقت محكمة جنايات  الانقلاب بالزقازيق، اليوم الثلاثاء، برئاسة القاضي زكى محمد العتريس، على قرار المفتى، بالإعدام شنقا للمتهم بخطف وقتل الطفل أنس ودفنه حيا بمصحفه الشريف.

كان "أحمد محمد حسين" مقيم نزلة الخيال مركز أبو كبير، أكد اختطاف ابنه "أنس" 8 سنوات، وقيام مجهول بالاتصال به وطلب فدية مالية قيمتها 2 مليون جنيه مقابل إعادة ابنه، ثم تقليص المبلغ المطلوب إلى 50 ألف جنيه .

وبعد مرور ثلاثة أيام على واقعة اختطاف الطفل، عثرت الأهالي بمركز أبوكبير على الطفل "أنس" جثة هامدة.

وتبين أن المتهم بخطف الطفل"أنس" هو جاره "يحيى.ا.م" 42 سنة، سائق توك توك، وخطفه أثناء عودته من درس تحفيظ القرآن الكريم بالقرية، بغرض طلب فدية مالية من والده مقابل إعادته مرة أخرى لأسرته.

واتضح أنه تخلص من الطفل عن طريق قتله، خشية من افتضاح أمره خاصة أنه جار لأسرة الطفل، وأثناء محاولة قتله رفض الطفل الصغير ترك المصحف الشريف من يده، فأسرع سائق التوك توك وحفر حفرة فى غرفة لتربية الطيور ملك المتهم وتبعد 40 متراً عن منزل أسرة الطفل، ووضع الطفل فى الحفرة وهال عليه التراب وسط بكاء الطفل الصغير حتى مات ورفض أن يترك المصحف من يديه الصغيرتين.