بيان التحالف الوطني لدعم الشرعيه ورفض الانقلاب العسكري في مصر.
"إن حق المصريين جميعا في حياة آمنة مطمئنة، هو أبسط حقوق البشر، لكنهم يفتقدونه الآن في ظل حكم العسكر الذي لم يوفر لا خبزا ولا حرية لهذا الشعب بل وفر له فقرا غير مسبوق ومظالم كثيرة، وغلاء في كل شئ.
ولإنقاذ الشعب المصري من هذا الحال، فإنه يتحتم على كل قواه الحية السياسية والإجتماعية والنقابية والشبابية والنسائية الإمساك بزمام المبادرة وصياغة خطة عاجلة للإنقاذ تنطلق من روح ومبادئ ثورة ٢٥ يناير التي تهل علينا نسائم ذكراها السنوية.
إن كل يوم يمر على مصر في ظل حكم الفاشل السيسي هو نكسة جديدة وخسارة للوطن وللمواطن ندفع ثمنها جميعا من حريتنا وكرامتنا وكرامة الوطن، وها هو الخائن يسارع بإحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي يتنازل بمقتضاها عن جزيرتي تيران وصنافير إلى مجلس نوابه لتمريرها غير آبه بالرفض الشعبي أو المخالفة الدستورية .
إن معدلات الفقر والغلاء في تزايد يومي، ووقائع الظلم تطال الجميع دون استثناء، وبات على الجميع أن يجعل العام الجديد عاما حاسما في إزاحة السيسي وسلطته الغاشمة، والنظر في شراكة لما بعده، تقوم على أسس العدالة الانتقالية الناجزة والتنمية الشاملة والحوار البناء وعودة الجيش لثكناته ووضع المصلحة المصرية في المقام الأول.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، يستقبل العام الجديد باستمرار حراكه المناصر لمطالب المصريين، حراكا لن يتوقف على الفعاليات السلمية ولكن يريد أن يركز أيضا على مسار سياسي بناء لما بعد السيسي الفاشل يستند على الإرادة الشعبية ومطالب ثورة يناير، ورفض الانقلاب العسكري
ويدعو التحالف الوطني المصريين لإنقاذ مصر من النكسات الاقتصادية المتتالية، وتراجعها العربي ضمن أسبوع جديد بعنوان " رحيل السيسي إنقاذ للوطن"، ضمن الموجة الثورية الممتدة بعنوان "ارحل".
إن السيسي عنوان الفقر والظلم والخيانة والانتكاسة الاقتصادية والعربية ورحيله هو وسلطته الغاشمة هو إنقاذ للوطن وانتصار لثورة يناير ومطالبها التي ستبقى انتفاضتها الشعبية علامة فارقة في تاريخ المصريين، وستنتصر مطالبها مجددا لامحالة لإنفاذ حاضر ومستقبل الوطن.
بريغوجين وليس جيفارا… مات
انقلاب الكهرباء
استبداد على الفاضي
منهجيّات في التعامل مع جريمة انتهاك المصحف وإحراقه
أضف تعليقك