• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

فكرة  الحد من استخدام الأسلحة الفتاكة قديمة ولجأت إليها أطراف متصارعة في مختلف العصور لإيمانها بوجود قواعد للحروب.
 

وبقدر انتشار أسلحة الدمار الشامل بقدر انعقاد المؤتمرات الهادفة للحد من استخدامها ومن أشهرها مؤتمرا جنيف عامي 1925 و1949، ومؤتمر الأسلحة التقليدية عام 1979، ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية عام 1993، ومعاهدة أوتاوا في 1997 وغيرها.
 

وأعد موقع "بيزنيس إنسايدر" قائمة بتسعة أسلحة يحظر استخدامها في الحروب الحديثة.
 

 

1-الغازات السامة
 

- توجد خمسة أنواع من الغازات الكيماوية المحظور استخدامها في الحروب ومنها الغازات المؤثرة في الدم وتسبب الموت بعد معاناة طويلة وعنيفة نتيجة توقف التنفس، ومن الغازات المرتبطة بالدم غاز الفوسجين وسيانيد الهيدروجين.
 

- النوع الثاني من الغازات السامة هي الغازات المسببة للبثور وتسبب حروقا شديدة للبشرة والأعين ومنها غاز الخردل الفتاك.
 

- النوع الثالث الغازات المرتبطة بالأعصاب مثل غاز السارين الذي يدمر الجهاز العصبي، وفي حال تعرض شخص لها فإنه يفقد ببطء السيطرة على وظائف الجسد ويفارق الحياة نتيجة توقف التنفس في الغالب.
 

- النوع الرابع من الغازات السامة هي الغازات التي تسبب الاختناق وتعيق قدرة الإنسان على التنفس ومنها غاز الفوسجين.
 


 

2-الشظايا غير القابلة للكشف
 

- حظر مؤتمر الأسلحة التقليدية استخدام شظايا غير معدنية في الحروب لأنه لا يمكن تحديدها باستخدام الأشعة السينية.
 

- يقال إنها تسبب معاناة ويتعين على الجراحين مراجعة كل جسد المصاب بحثا عنها.
 


 

3-الألغام الأرضية
 

- قاد الفشل في التوصل لحظر عام على الألغام المضادة للأفراد في مؤتمر الأسلحة التقليدية في عام 1979 إلى إبرام معاهدة "أوتاوا" التي نجحت في تلك المهمة.
 

- لا تغطي المعاهدة الألغام المضادة للدبابات والشراك المفخخة والألغام التي توضع عن بعد.
 

- دعت معاهدات سابقة إلى إبطال مفعول الألغام المضادة للأفراد عن بعد أو زوال مفعولها بعد فترة من الوقت أو تحمل الطرف الذي زرعها مسؤولية إزالتها فور انتهاء الصراع.
 


 

4-الأسلحة الحارقة
 

- يحظر استخدام أسلحة مصممة فقط للحرق أو إحداث حريق في مساحات كبيرة قد يكون بها مدنيون.
 

- يغطي الحظر اللهب والحرارة والتفاعلات الكيماوية، ولذلك فالحظر يحد من استخدام قاذفات اللهب والنبالم والفوسفور الأبيض.
 

- يسمح باستخدام قاذفات اللهب لكن بعيدا عن المدنيين.
 

- النبالم ليس محظورا كسلاح لكن استخدامه محظور في أي شيء بخلاف منطقة محددة مركزة يستخدم فيها العدو أوقية للاختباء.
 


 

5-أسلحة الليزر المسببة للعمى
 

- يغطي هذا النوع من الحظر أي ليزر مصمم لإحداث عمى مستدام، لكن الحظر لم يحدد كيف ستكون المسؤولية لو تسبب الليزر موضع السؤال في العمى دون قصد.
 


 

6-الذخائر "المتمددة"
 

- يغطي الحظر من الناحية الفنية "الرصاص الذي ينتشر أو يخترق الجسم بسهولة" وهو النوع الذي طوره الإنجليز في الهند في زمن معاهدة "لاهاي" عام 1899.
 

- يغطي الحظر اليوم الرصاص الأجوف المصمم ليبقى في الجسد ويحد من الأضرار الجانبية.
 


 

7- الرصاص المسمم
 

- في أول اتفاق معروف بشأن الأسلحة وافقت الإمبراطورية الرومانية وفرنسا على عدم استخدام رصاص مسمم ضد بعضهما البعض، وفي ذلك الوقت كانت الجيوش تخزن الذخيرة في أماكن غير نظيفة مثل الجثث.
 

- بهذه الطريقة تنشر الجراثيم التي تنقل الأمراض، لذا كانت حالات العدوى الناجمة عن مثل هذا الرصاص خطرا جسيما على الجنود المصابين.
 

8- القنابل العنقودية

 
-القنبلة العنقودية تطلق عددا من المقذوفات لإصابة شخص أو تدمير مركبات.
 
- فرض الحظر لأن القنابل العنقودية تحدث أثرا في مساحات كبيرة  ولا تميز بين المدنيين والمقاتلين، فضلا عن أنها تترك خلفها عددا كبيرا من الذخائر الخطيرة التي لم تنفجر.
 
 
 
9-الأسلحة البيولوجية
 
- كان مؤتمر الأسلحة البيولوجية في عام 1972 أول معاهدة لفرض حظر تام على فئة كاملة من الأسلحة.
 
- حظر المؤتمر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة رغم أنه لم يكن للمؤتمر هيئة حاكمة تتابع تنفيذ توصياته.
 
- الأسلحة البيولوجية مجموعة من أقدم أسلحة الدمار الشامل التي عرفها الإنسان.

أضف تعليقك