تواصل سلطات الانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية جريمة الإخفاء القسري بحق خمسة من شباب مدينة ههيا لليوم الثامن على التوالي.

وقالت أسرة الطالب محمد جمعة، الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر: إن قوات أمن الإنقلاب تستمر في فى إخفاء مكان احتجازه وذلك بعد أن قام أفراد بزي مدني تابعون لقوات الانقلاب باعتقاله، حال تواجده بمحيط منزله الأسبوع الماضي.

فيما كشفت أسرة الطالب عمر عبد الواحد قيام داخلية الانقلاب بإخفائه قسريًّا لليوم السابع، وذلك بعد أن قامت باعتقاله، من مسكنه بمدينة العاشر من رمضان الأسبوع الماضي.

فيما تمتنع داخلية الانقلاب في عرض الشاب عبدالله سعيد جبر "ممرض بالعاشر من رمضان" على أية جهة تحقيق منذ اعتقاله الإثنين الماضي ما يعد في تعداد المختفين قسريًّا بعد رفض داخلية الانقلاب بمركز شرطة ههيا الإفصاح عن مكان تواجده.

فيما كشفت أسرة الطالب عبدالوهاب محمود محمد محمد عبدالوهاب 18 عامًا الطالب بالفرقة الأولى بمعهد فني تمريض عن اختطاف قوات الأمن له من منزله الساعة الخامسة فجر الثلاثاء الماضي ولم يستدل علي مكانه حتى الآن.

كما تستمر قوات الانقلاب في إخفاء مكان احتجاز "حسن جلال" الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الزقازيق، وذلك منذ ثلاثة أسابيع حتى الآن.

كما قامت قوات أمن الانقلاب بالشرقية بالقبض التعسفي علي مصطفي عبد الله عبد الدايم -30 عامًا- محاسب بشركة بالعاشر من رمضان وذلك صباح أمس الإثنين من محل عمله واقتادته لجهة مجهولة.

وأعربت أسر المختفين الستة عن بالغ قلقهم على مصير أبنائهم محمّلين مدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب المسؤلية الكاملة عن سلامتهم، مناشدين المنظمات الحقوقية التدخل للإفصاح عن مكان احتجازهم وإخلاء سبيلهم.