تواصل سلطات الانقلاب العسكري بالشرقية، لليوم العاشر علي التوالي، جريمة الإخفاء القسري بحق ثمانية من شباب مركز ههيا، منذ أن تم اختطافهم منذ عدة أيام من أماكن متفرقة، وترفض أن تكشف عن مكان احتجازهم دون ذكر الأسباب، رغم تحرير العديد من البلاغات والشكاوى للجهات المعنية دون أي تعاطٍ معها ما يزيد من مخاوف الأهالي على سلامتهم وهم:

1- أحمد محمد عطية " قرية صبيح"

2-  الطالب محمد جمعة الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر

3-  الطالب عمر عبد الواحد

4-  عبدالله سعيد جبر "ممرض بالعاشر من رمضان"

5-  عبدالوهاب محمود

6- محمد محمد عبدالوهاب - 18 عامًا - طالب بالفرقة الأولي بمعهد فني تمريض

7-  " حسن جلال " الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الزقازيق

8-  مصطفي عبد الله عبد الدايم -30 عام- محاسب بشركة بالعاشر من رمضان

وأفاد أهالي المختفين عن تواتر أنباء عن احتجاز ذويهم داخل سلخانة أمن الدولة بالزقازيق وتعرضهم لتعذيب ممنهج من أجل الاعتراف بتهم لا صلة لهم بها.

وأعربت أسر المختفين عن بالغ قلقهم على مصير أبنائهم محمّلين مدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب المسؤلية الكاملة عن سلامتهم، مناشدين المنظمات الحقوقية التدخل للافصاح عن مكان احتجازهم وإخلاء سبيلهم .