• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

فجرت مصادر أمنية تونسية مفاجأة جديدة في قضية اغتيال المهندس القسامي التونسي "محمد الزواري"، حيث كشفت عن تورط جهاز المخابرات الإماراتي في التنسيق والتعاون مع الموساد الصهيوني لتنفيذ عملية الاغتيال.

ونقل موقع "شدى" الإخباري المغربي عن مصادر أمنية تونسية أن مسؤولين بسفارة الإمارات بتونس غادروا البلاد فور عملية اغتيال الزواري من بينهم مستشار أمني وآخر عسكري بالسفارة .

وكان المحلل الأمني الصهيوني "ونين بريجمان" قال إن الاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري "لا تخلو من الصحة"، مشيرًا إلى أن من قاموا باغتيال الطيار التونسي "تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس".

في حين، أكد "أورن هيلر" ، معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة العبرية ، أن حكومة الاحتلال كانت خائفة من الزواري ومن الأفعال التي يمكن أن يرتكبها في المستقبل، خاصة وأن حماس كانت تسعى إلى الاستعانة به في "إنتاج طائرات بدون طيار للعمليات الاستشهادية وقادرة على ضرب أهداف في عمق الكيان الصهيوني".

واغتيل الزواري في ديسمبر المنصرم، بالرصاص داخل سيارته وأمام منزله، بعدها بساعات أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الزواري ساهم في صناعة طائرات "أبابيل" من دون طيار التي اخترقت أجواء الكيان الصهيوني أثناء العدوان على قطاع غزة في 2014، واتهمت الصهاينة بالوقوف وراء العملية، وأكدت أن دم المهندس التونسي لن يذهب هدرا.

من جهتها، أكدت السلطات التونسية أن أجانب ضالعون في اغتيال الزواري، وقالت إن أجهزتها الأمنية اعتقلت بعض المشتبه بأنهم ساعدوا المنفذين.

أضف تعليقك