اتهم نصر عبدالرحمن ضابط بالمعاش، ضابط مباحث وأمناء شرطة قسم أول الزقازيق بتعذيب نجله خلال فترة احتجازه على ذمة التحقيقات ما أدى لوفاته .

وأكد نصر ، أن نجله إيهاب 24 سنة طالب بكلية اللغة العربية، تم حجزه بقسم أول على ذمة التحقيقات، أنه تم تعذيبه وضربه على يد ضابط شرطة وعدد من الأمناء، قائلا "عايز حق ابنى، مش هتنازل عنه، استلمت جثة متبهدلة من المستشفى وعليها آثار تعذيب".

وقال  أحمد ، شقيق المجنى عليه ، أن إيهاب اتصل به من الحجز ليلة الأحد يستغيث وأخبره، أن ضابط ومجموعة أمناء دخلوا الحجز واعتدوا على مجموعة من المحتجزين دون سبب معلوم، وكانت حالته صعبة جدا ولا يستطيع التحدث من شدة الألم ، مضيفا أخبرته أننى سأتوجه إلى القسم للاطمئنان عليه فى الصباح، إلا أنه فى صباح  تلقينا اتصالا من مستشفى الجامعة بوفاته .

وأوضح أحمد ، أن شقيقه كان اشترى محمول تبين فيما بعد أنه مسروق، فتم حجزه على ذمة التحقيقات بقسم الشرطة لمدة 15 يوم وتم التجديد له.

وكان قد استقبل مستشفي الزقازيق الجامعي،أمس الأثنين، جثة طالب جامعي يدعي " إيهاب نصر عبدالرحمن -22 عام " من قرية طاروط بمركز الزقازيق كان مسجون بقسم شرطة أول الزقازيق .

وشهدت السجون المصرية ومقار الاحتجاز الشرطية تصاعد أعداد القتلى من السجناء الجنائيين والسياسيين، إثر الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز غير المناسبة، بجانب تعنت سلطات أمن الانقلاب في الاستجابة لطلبات السجناء بإجراء الفحوص الطبية بالمستشفيات، ومنع دخول الأدوية.