جرت اشتباكات بشارع الجيش مقابل مستشفى العريش العام، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء بين مسلحين وقوات شرطة الانقلاب، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة مجند، إلا ان المفاجأة كانت في اختطاف المسلحين لمدرعة شرطة بها مجندين اثنين وتوجهوا بها لجهة غير معلومة.

وأفادت مصادر أمنية وشهود عيّان أن مسلحين هاجموا مدرعة تابعة لقوات الشرطة وتبادلوا إطلاق النار مع طاقمها، بشارع الجيش، وصرحت مصادر طبية أن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى محمد عبد الفتاح ومجند آخر، واختطفوا المدرعة ومجندين آخرين واتجهوا بهما لجهة غير معلومة، وتم نقل الجثة والمصاب إلى المستشفى العسكري بالعريش.

وأغلقت قوات أمن الانقلاب، مساء الأربعاء الشوارع الرئيسية بالعريش، مطالبة المواطنين بإخلاء الشوارع والتزام منازلهم.

وأكد شهود عيّان أن قوات الانقلاب أغلقت شوارع المدينة والطريق الساحلي ومحيط مستشفى العريش العام، عقب الاشتباكات.

وجابت مدرعة أمنية شوارع العريش وهي تردد بيان عبر مكبرات الصوت موجه للمواطنين: "رجاء الالتزام بمنازلكم وعدم التحرك خارجها والابتعاد قدر الإمكان عن الشوارع الرئيسية والكمائن والارتكازات الأمنية وذلك مساء  الأربعاء فقط حتى انتهاء المطاردات ولعدم التعرض لإطلاق النار العشوائي".