• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رفضا لاستمرار ارتكاب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب عمليات التصفية الجسدية، والتي كانت أخرها أول أمس،  نظم كبار ومشايخ عائلات العريش، مساء اليوم السبت، اجتماعا موسعا بديوان آل أيوب بمدينة العريش، لبحث تداعيات بيان وزارة الداخلية التي أعلنت فيه عن مقتل 10 من أبناء سيناء، نافين ما نسب إليهم من اتهامات، وهدد الأهالي بالعصيان المدني.

وأعلن حيي أيوب المحامى وأحد أبناء مدينة العريش، أن أهالي المدينة مستاؤون مما نشرته وزارة الداخلية في بيانها عن مقتل 10 من أبنائهم، مشيرا إلى أنهم كانوا محتجزين لدى الأمن منذ ثلاثة شهور، مؤكدا اتخاذهم كافة الإجراءات القانونية لكشف ملابسات الواقعة.

واستبعد «أشرف الحفنى» أحد رموز مدينة العريش، ما نسبته الداخلية في بيانها لأبنائهم الـ10 حول ضلوعهم في استهداف كمين المطافي بمدينة العريش، خاصة أنهم كانوا محتجزين لدى الوزارة منذ 3 أشهر.

وكانت داخلية الانقلاب أعلنت تصفية  مقتل 10 من أبناء سيناء أثناء مطاردتهم للقبض ليهم بتهمة التورط في الهجوم على كمين العريش.

أضف تعليقك