تواصل سلطات الانقلاب العسكري بالشرقية، لليوم الـ22 على التوالي جريمة الإخفاء القسري بحق سبعة من شباب مركز ههيا، وسط أنباء عن وجودهم في مقر أمن الدولة بالزقازيق.

وقالت أسرة الطالب محمد جمعة الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر إن قوات أمن الانقلاب تستمر في فى إخفاء مكان احتجازه وذلك بعد أن قام أفراد بزي مدني تابعون لقوات الانقلاب باعتقاله، حال تواجده بمحيط منزله.

فيما كشفت أسرة الطالب عمر عبد الواحد قيام داخلية الانقلاب بإخفائه قسريا وذلك بعد أن قامت باعتقاله، من مسكنه بمدينة العاشر من رمضان.

وفي ذات السياق، تمتنع داخلية الانقلاب عن عرض الشاب عبدالله سعيد جبر "ممرض بالعاشر من رمضان" علي أية جهة تحقيق منذ اعتقاله ما يعد في تعداد المختفين قسريا بعد رفض داخلية الانقلاب بمركز شرطة ههيا الإفصاح عن مكان وجوده .

فيما كشفت أسرة الطالب عبدالوهاب محمود محمد محمد عبدالوهاب - 18 عامًا طالب بالفرقة الأولي بمعهد فني تمريض عن اختطاف قوات الأمن له من منزله ولم يستدل علي مكانه حتي الآن

كما تستمر قوات الانقلاب فى إخفاء مكان احتجاز " حسن جلال " الطالب بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الزقازيق.

وتواصل سلطات الانقلاب، إخفاء أحمد محمد عطية، من قرية صبيح، نجل الشهيد محمد عطية الذي استشهد في مذبحة فض رابعة.

كما قامت قوات أمن الانقلاب بالشرقية بالقبض التعسفي علي مصطفي عبد الله عبد الدايم -30 عامًا- محاسب بشركة بالعاشر من رمضان من محل عمله واقتادته لجهة مجهولة .

كما تواصل قوات الانقلاب لليوم الثامن عشر على التوالي في إخفاء مكان احتجاز السيد دسوقي صاحب شركة النسر للاستثمار العقارى واستصلاح الأراضي وذلك بعد أن قامت قوات الانقلاب باعتقاله، حال تواجده بمنزله يوم الجمعة 30 ديسمبر الماضي.

وأعربت أسر المختفين عن بالغ قلقهم على مصير أبنائهم محمّلين مدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، مناشدين المنظمات الحقوقية التدخل للإفصاح عن مكان احتجازهم وإخلاء سبيلهم.