أكد الأستاذ إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن هناك صحوة قادمة لمن سماهم الأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء، كما أن هناك رفعًا للدعم الخارجي عن الانقلاب قريبًا.

وأوضح منير - في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق" -  أن الجيش المصري اختطف البلاد لمدة 64 عاما وأحالها إلى مصر أخرى، ليس فقط في ثقافة الناس وروح التعاون والتكافل والترابط بين كل طوائف الشعب الواحد، ولكن أيضا على حدود بلاده الطبيعية المعروفة المتوارثة، وأخيرًا ما قام به السفاح عبد الفتاح السيسي الخائن لأماناته والناقض لكل عهوده.

وأشار منير إلى أن كل هذا أوصل الأوضاع في البلاد إلى آخر ما يمكن أن تصل إليه من تدهور وسوء في كافة مجالاتها التي لم تشهدها من قبل، موضحًا أن كسر هذا الانقلاب المجرم وعودة الشرعية المغتصبة قد أصبحا قريبين بإذن الله -تعالى.

ورد منير على مزاعم وجود خلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن مايحدث هو خلاف في إدارة الصراع مع الانقلاب، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الأحوال، مشيرًا إلى أن المسؤول الأول في الجماعة والقائم بأعمال المرشد هو الدكتور محمود عزت ومعه لجنة إدارية برئاسة الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي زوج الأخت الشهيدة سهام الجمل التي قتلت غيلة برصاص العسكر.

ونفى منير أن يكون هناك تفاوض بين الجماعة وبين السفاح عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الجماعة إن كانت تتحمل العبء الأكبر في الصمود، إلا أن الحق هو حق الشعب المصري كله، مؤكدًا أن الجماعة لم ولن تتنازل عن عودة الرئيس المنتخب شرعيًا السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي.