• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، أنه بصدد اللجوء للقضاء للفصل في دستورية قرار ترامب المثير للجدل بمنع دخول اللاجئين إلى أميركا، قائلاً إن الهدف منه هو منع دخول المسلمين لأميركا. 

وقالت المنظمة في بيان لها، إنه لا يوجد ما يثبت أن اللاجئين وهم أكثر الفئات التي تتعرض للتفتيش الدقيق، يمثلون تهديداً للأمن القومي الأميركي، وإن الأمر الرئاسي نابع من التعصب وليس الواقع.

وقال المحامي شريف عقيل، المشارك في صياغة الدعوى، إن التعديل الأول في الدستور الأميركي يتعرض للهجوم "وقد أقسمنا، نحن المحامين، على حماية الجميع من أن يصبحوا هدفاً للحكومة بسبب معتقداتهم الدينية".

ونشر البيت الأبيض الجمعة مرسوماً بعنوان "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة". وقال ترامب: "إنها تدابير مراقبة جديدة لإبقاء الإرهابيين الإسلاميين المتشددين خارج الولايات المتحدة".

وقال ترامب: "لا نريدهم هنا، ونريد التأكد من أننا لا نسمح بدخول التهديدات نفسها إلى بلادنا، التي يحاربها جنودنا في الخارج، لن ننسى أبداً اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة".

وبموجب المرسوم ستمنع السلطات الأميركية لمدة ثلاث سنوات دخول رعايا من سبع دول إسلامية، هي العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، باستثناء الرعايا الذين لديهم تأشيرات دبلوماسية والعاملين في مؤسسات دولية.

ودعت الأمم المتحدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت 28 يناير 2017 إلى الاستمرار في استقبال اللاجئين في بلاده، والامتناع عن التمييز على أساس العرق أو الجنسية أو الدين.

من جهته، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت، أن زمن بناء الجدران بين الدول "انقضى"، وذلك في انتقاد ضمني لترامب من دون أن يسميه.

وقال روحاني في كلمة أُعيد بثُّها عبر التلفزيون الرسمي "لم نعد اليوم في عصر بناء الجدران بين الدول. لقد نسوا (المسؤولون الأميركيون) أن جدار برلين سقط قبل بضع سنوات".

وأضاف "علينا إزالة الجدران بين الشعوب. لم يعد العالم اليوم مكاناً لتكثيف الفوارق بين الأمم.

إلى ذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحد من عدد المهاجرين واللاجئين الوافدين من بعض الدول التي يغلب على سكانها المسلمون، وصفه بأنه يبعث على القلق.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل في باريس "يمكن لهذا أن يثير قلقنا. إن الترحيب باللاجئين الذين يفرون من الحرب والقمع جزء من واجبنا".

ويبلغ عدد المسلمين في اميركا نحو 3.3 ملايين نسمة، أي 1% من مجموع السكان البالغ عددهم 320 مليون نسمة.
وكانت الولايات المتحدة قد استقبلت 38 ألف مهاجر مسلم العام الماضي، وهو أكبر عدد منذ 2002، كما استقبلت عددا قليلا نسبيا من اللاجئين السوريين بلغ "حوالي 12500 لاجئ".

أضف تعليقك