• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

صوت الاتحاد الإفريقي، خلال اجتماع القمة المنعقد في أديس أبابا، اليوم الاثنين، على عودة المغرب إلى عودة الاتحاد من جديد، عقب انسحابها قبل 32 عاما، احتجاجا على قبول عضوية الجمهورية الصحراوية، التي تعتبرها المغرب جزءا من ترابها الوطني.

وانسحب المغرب من الاتحاد الأفريقي في 1984 احتجاجا على قبول المنظمة “الجمهورية الصحراوية” التي أعلنتها “جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” (بوليساريو). ويعتبر المغرب هذه المنطقة جزءا من المملكة.

ولكن الرباط أعربت في يوليو الماضي عن رغبتها في العودة إلى الاتحاد الأفريقي، بينما قام العاهل المغربي محمد السادس الذي أعلن أنه سيحضر القمة، بزيارات رسمية إلى عدد من الدول للحصول على دعمها في هذه المسألة.

ويمكن أن تشكل عودة المغرب مكسبا للاتحاد الأفريقي الذي يسعى إلى أن يصبح مستقلا على الصعيد المالي، لكنه خسر برحيل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي متبرعا سخيا. ويأتي سبعين بالمئة من تمويل الاتحاد حاليا من مانحين أجانب.

وأثارت عودة المغرب انقساما في الاتحاد الأفريقي، إذ أن اثنين من أكبر بلدانه، الجزائر وجنوب أفريقيا، يدعمان جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، وتعارضان أو تتحفظان على عودة المغرب إلى الاتحاد.

وقاد العاهل المغربي جهود عودة بلاده إلى الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أنه خيار إستراتيجي لا يعني التخلي عن “حقوقه الشرعية” في الصحراء الغربية، ويهدف إلى الدفاع عنها في الداخل الأفريقي.

وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء الغربية وتقترح حكماً ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، في وقت تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي النازحين الفارين من الصحراء بعد استعادة المغرب لها إثر انتهاء الاحتلال الإسباني.

أضف تعليقك