توفي في مثل هذا اليوم 5 فبراير عام 2016، أحمد سيف الإسلام، نجل الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 82 عاما.
وكان سيف الإسلام أمينا عاما لنقابة المحامين عام 1992، وحصل على أعلى الأصوات في أول انتخابات نقابية بعد رفع الحكومة يدها عن النقابة عام 2001، كما كان عضوا بمجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وولد سيف الإسلام البنا يوم 22 نوفمبر 1934، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956، وحصل على الشهادة الجامعية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة في 1957، واشتغل في سلك المحاماة منذ ذلك الحين، وقد رفض جميع الوظائف الحكومية داخل مصر وخارجها.
واعتقلت سلطات الانقلاب أيام عبد الناصر الفقيد عام 1965 وأفرج عنه مع تحديد إقامته في منزله عاما، ثم اعتقل مرة أخرى وخضع لمحاكمة عسكرية عام 1969 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، قضى منها أربعا حتى خروجه في الأول من أكتوبر 1973.
وأعلنت عائلة البنا إلغاء عزاء أحمد سيف الإسلام البنا بسبب رفض حكومة الانقلاب.
وأصدرت العائلة بيانا بعنوان "إلغاء عزاء الأستاذ الفقيد أحمد سيف الإسلام حسن البنا". وجاء فيه أن العائلة تعلن إلغاء العزاء في فقيدها والذي كان من المقرر أن يقام في مسجد الإيمان بمكرم عبيد بالقاهرة.
وذكر البيان قيام وزارتي الداخلية والأوقاف في حكومة الانقلاب بإلغاء إقامة العزاء بمسجد عمر مكرم، وأعلنت وزارة الأوقاف أنها لن تستضيف العزاء في أي من المساجد التابعة للدولة.
ونعت جماعة الإخوان المسلمين سيف الإسلام البنا، كما نعاه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وأسرة الرئيس محمد مرسي، في بيانات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أضف تعليقك