أكد إلهامي الميرغني، الخبير الاقتصادي، أن تقرير الكونجرس الأمريكي عن إفلاس مصر هو حقيقة واقعية يعيشها المصريون طيلة الفترة الماضية، وهو نتيجة طبيعية لإتباع سياسات النقد الدولي، واللجوء للاستدانة من الخارج، والاقتراض على نطاق واسع، بالإضافة إلى غياب الصناعة والزراعة وغيرها من أدوات الإنتاج.

وأوضح الميرغني أن نتائج الإفلاس هو التدخل في الشئون الداخلية لمصر، كما كان الوضع في عهد الخديوي إسماعيل، إذ تم وضع مراقبين أجانب بوزارة المالية كانوا يتدخلون في كل النفقات والمصاريف والمشروعات وغيرها.

وأشار إلي أن التقرير أوضح وجود "فجوة سنوية تقدّر بنحو 15 مليار دولار تتعلق بتمويل العجز الحكومي، وأنّ المساعدات الخليجية لمصر لم تقدم إلا الحدّ الأدنى من الإغاثة لاقتصاد يتعرض حاليًا للإفلاس.